الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أجمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يضربَ بالنَّاقوسِ يجمَعُ للصَّلاةِ النَّاسَ الحديثَ وفيهِ ثمَّ تقولُ إذا أقمتَ الصَّلاةَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حيَّ على الصَّلاةِ حيَّ على الفلاحِ قد قامتِ الصَّلاةُ قد قامتِ الصَّلاةُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 1/428
التخريج : أخرجه أحمد (16477)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1597) واللفظ لهما مطولًا، والبيهقي (1986) باختلاف يسير مطولًا، وأبو داود (499) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - بدء الأذان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 399)
16477 - حدثنا يعقوب، قال: أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق قال: وذكر محمد بن مسلم الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس، وهو له كاره لموافقته النصارى، طاف بي من الليل طائف وأنا نائم، رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله، قال: فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس، قال: وما تصنع به؟ قلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: فقلت: بلى، قال: تقول الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر غير بعيد، قال: ثم تقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بما رأيت قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه لرؤيا حق إن شاء الله ، ثم أمر بالتأذين، فكان بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك، ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، قال: فجاءه فدعاه ذات غداة إلى الفجر، فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم، قال: فصرخ بلال بأعلى صوته الصلاة خير من النوم، قال سعيد بن المسيب: فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر

معجم الصحابة للبغوي (4/ 57)
1597 - حدثني محمد بن عبد الله بن المبارك أبو جعفر النرسي قال: نا يعقوب بن إسحاق قال: ذكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد عن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس فيجتمع الناس للصلاة وهو له كاره موافقة النصارى [إذ طاف] بي من الليل وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران [يحمل ناقوسا] فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: ندعو به إلى الصلاة قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ فقلت: بلى، قال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. قال: ثم استأخر غير بعيد قال: ثم تقول إذا أقيمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذه الرؤيا حق إن شاء الله " ثم أمر بالتأذين فكان بلال يؤذن بذلك ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة. قال: فجاء فدعاه ذات غداة إلى صلاة الفجر فقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم فصرخ بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم قال سعيد بن المسيب: فأدخلت في التأذين إلى صلاة الفجر. قال أبو القاسم: ورواه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (3/ 169)
1986 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، حدثنا يعقوب هو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنى أبى، عن ابن إسحاق قال: ذكر محمد بن مسلم الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضرب بالناقوس يجمع الناس للصلاة وهو له كاره لموافقة النصارى، أطاف بى من الليل طائف وأنا نائم، رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله فقلت له: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: أدعو به إلى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ فقلت: بلى، فقال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حى على الصلاة، حى على الصلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. ثم استأخر غير بعيد، ثم قال: ثم تقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حى على الصلاة، حى على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. فلما أصبحت أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بما رأيت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه لرؤيا حق إن شاء الله تعالى". ثم أمر بالتأذين، فكان بلال مولى أبى بكر يؤذن بذلك.

سنن أبي داود (1/ 135)
499 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد قال أبو داود: هكذا رواية الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد، وقال: فيه ابن إسحاق، عن الزهري: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وقال معمر، ويونس، عن الزهري فيه: الله أكبر، الله أكبر، لم يثنيا