الموسوعة الحديثية


- قلت لأبي بن كعب أخبرني عن ليلة القدر يا أبًا المنذر فإن صاحبنا سئل عنها فقال من يقم الحول يصبها فقال رحم الله أبًا عبد الرحمن والله لقد علم أنها في رمضان زاد مسدد ولكن كره أن يتكلوا أو أحب أن لا يتكلوا ثم اتفقا والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني قلت يا أبًا المنذر أني علمت ذلك قال بًالآية التي أخبرنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قلت لزر ما الآية قال تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1378
التخريج : أخرجه مسلم (762)، والترمذي (3351)، وأحمد (21194) جميعًا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 51)
: 1378 - حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، المعنى، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي بن كعب: أخبرني عن ليلة القدر ‌يا ‌أبا ‌المنذر، ‌فإن ‌صاحبنا ‌سئل ‌عنها، فقال: من يقم الحول يصبها، فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن، والله لقد علم أنها في رمضان - زاد مسدد، ولكن كره أن يتكلوا أو أحب أن لا يتكلوا، ثم اتفقا - والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني، قلت: يا أبا المنذر، أنى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت لزر: ما الآية؟ قال: تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست ليس لها شعاع، حتى ترتفع.

[صحيح مسلم] (2/ 828 )
: 220 - (‌762) وحدثنا محمد بن حاتم وابن أبي عمر. كلاهما عن ابن عيينة. قال ابن حاتم: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم ابن أبي النجود. سمعا زر بن حبيش يقول: سألت أبي بن كعب رضي الله عنه. فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. فقال: رحمه الله! أراد أن لا يتكل الناس. أما إنه قد علم أنها في رمضان. وأنها في العشر الأواخر. وأنها ليلة سبع وعشرين. ثم حلف لا يستثني. أنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: بأي شيء تقول ذلك؟ يا أبا المنذر! قال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها تطلع يومئذ، لا شعاع لها.

سنن الترمذي (5/ 445)
: ‌3351 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عبدة بن أبي لبابة، وعاصم هو ابن بهدلة، سمعا زر بن حبيش، يقول: قلت لأبي بن كعب، إن أخاك عبد الله بن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر، فقال: يغفر الله لأبي عبد الرحمن، لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكنه أراد أن لا يتكل الناس، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، قال: قلت له: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بالعلامة أن الشمس تطلع يومئذ لا شعاع لها: هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (35/ 122 ط الرسالة)
: ‌21194 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي: أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن أم عبد كان يقول: من يقم الحول، يصبها! قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، قد علم أنها في رمضان، وأنها لسبع وعشرين، ولكنه عمى على الناس لكي لا يتكلوا، فوالذي أنزل الكتاب على محمد، إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين. قال: قلت: يا أبا المنذر، وأنى علمتها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي - ما يستثنى -. قلت لزر: ما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طست، ليس لها شعاع.