الموسوعة الحديثية


- كنَّا بالمِربَدِ إذ دَخَل رَجُلٌ معه قِطعةُ أديمٍ فقَرَأْناها فإذا فيها: مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللهِ إلى بني زُهَيرِ بنِ أُقَيشٍ، إنَّكم إن شَهِدتُم أنَّه لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، وأقمْتُم الصَّلاةَ، وآتيتُم الزَّكاةَ، وأدَّيتُم الخُمُسَ مِنَ المَغنَمِ، وسَهْمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وسَهمَ الصَّفِيِّ؛ أنتم آمِنون بأمانِ اللهِ ورَسولِه، فقُلْنا: من كَتَب لك هذا؟ قال: رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : رجل | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 1799/4
التخريج : أخرجه أبو داود (2999)، والنسائي (4146) واللفظ لهما، وأحمد (20740) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة غنائم - فرض الخمس إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 497)
6557 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسلم بن إبراهيم، عن قرة بن خالد، حدثنا أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: كنا بالمربد، فإذا أنا برجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم، فقلنا له: كأنك رجل من أهل البادية؟ قال: أجل، فقلنا له: ناولنا هذه القطعة الأديم التي في يدك، فأخذناها، فقرأنا ما فيها، فإذا فيها: من محمد رسول الله إلى بني زهير، أعطوا الخمس من الغنيمة، وسهم النبي والصفي وأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله قال: فقلنا: من كتب لك هذا؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلنا: ما سمعت منه شيئا؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدور فقلنا له: أسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ألا أراكم تتهموني، فوالله لا أحدثكم بشيء، ثم ذهب.

سنن النسائي (7/ 134)
: 4146 - أخبرنا عمرو بن يحيى، قال: حدثنا محبوب، قال: أنبأنا أبو إسحاق ، عن سعيد الجريري ، عن يزيد بن الشخير ، قال: بينا أنا مع مطرف ‌بالمربد ‌إذ ‌دخل ‌رجل ‌معه ‌قطعة ‌أدم، قال: كتب لي هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل أحد منكم يقرأ؟ قال: قلت: أنا أقرأ، فإذا فيها: من محمد النبي صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش أنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وفارقوا المشركين وأقروا بالخمس في غنائمهم وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه فإنهم آمنون بأمان الله ورسوله

[مسند أحمد] (34/ 343 ط الرسالة)
: 20740 - حدثنا روح بن عبادة، حدثنا قرة بن خالد، قال: سمعت يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: كنا بالمربد جلوسا، فأتى علينا رجل من أهل البادية، لما رأيناه قلنا: ‌كأن ‌هذا ‌رجل ‌ليس ‌من ‌أهل ‌البلد. ‌قال: ‌أجل فإذا معه كتاب في قطعة أديم - قال: وربما قال: في قطعة جراب - فقال: هذا كتاب كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي رسول الله، لبني زهير بن أقيش - وهم حي من عكل -، إنكم إن أقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وفارقتم المشركين، وأعطيتم الخمس من المغنم، ثم سهم النبي والصفي " وربما قال: " وصفيه، فأنتم آمنون بأمان الله، وأمان رسوله ". فذكر معنى حديث الجريرى.