الموسوعة الحديثية


- إنَّ آخرَ مَن يخرج من النارِ يُعذَّبُ سبعةَ آلافِ سنةٍ وأطولُهم مُكثًا فيه مثلُ الدُّنيا من يومِ خُلِقَتْ إلى يومِ القيامةِ وذلك سبعةَ آلافِ سنةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/31
التخريج : أخرجه الترمذي الحكيم في ((نوادر الأصول)) (621) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - النسخة المسندة - (ص: 431)
621- حدثنا صالح بن محمد ، قال : حدثنا معلى بن هلال ، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ثم ماتوا عليها فهم في الباب الأول من جهنم لا تسود وجوههم و لا تزرق أعينهم و لا يغلون بالأغلال و لا يقرنون مع الشياطين و لا يضربون بالمقامع و لا يطرحون في الأدراك فمنهم من يمكث ساعة ثم يخرج و منهم من يمكث فيها يوما ثم يخرج و منهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج و منهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج و أطوالهم مكثا فيها مثل الدنيا من يوم خلقت إلى يوم أقتت و ذلك سبعة آلاف سنة ثم إن الله عز و جل إذا أراد أن يخرج الموحدين منها قذف في قلوب أهل الأديان فقالوا لهم كنا نحن و أنتم جميعا في الدنيا فآمنتم و كذبنا وأقرسول الله صلى الله عليه وسلمتم و جحدنا فما أغنى عنكم فنحن و أنتم اليوم فيها جميعا سواء تعذبون كنا نعذب و تخلدون كما نخلد فيغضب الله تعالى عند ذلك غضبا لم يغضبه في شيء فيما مضى ولا يغضب في شيء فيما بقي فيخرج أهل التوحيد منها إلى عين بين الجنة و الصراط يقال لها نهر الحياة فيرش عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ما يلي الظل منها أخضر و ما يلي الشمس منها أصفر ثم يدخلون الجنة فيكتب في جباههم عتقاء الله من النار إلا رجلا واحدا فإنه يمكث فيها بعدهم ألف سنة ثم ينادي يا حنان يا منان فيبعث الله إليه ملكا ليخرجه فيخوض في النار في طلبه سبعين عاما لا يقدر عليه ثم يرجع فيقول يا رب إنك أمرتني أن أخرج عبدك فلانا من النار و إني أطلب في النار منذ سبعين سنة فلم أقدر عليه فيقول الله تعالى انطلق فهو في وادي كذا و كذا تحت صخرة فأخرجه فيذهب فيخرجه منها فيدخله الجنة تحت صخرة فأخرجه فيذهب فيخرجه منها فيدخله الجنة. ثم إن الجهنميين يطلبون إلى الله تعالى أن يمحو ذلك الاسم عنهم فيبعث ملكا فيمحو عن جباههم ذلك ثم إنه قال لأهل الجنة و من دخلها من الجهنميين اطلعوا إلى النار فيطلعون إليهم فيرى الرجل أباه و يرى أخاه و يرى جاره و يرى صديقه و يرى العبد مولاه ثم إن الله تعالى يبعث إليهم ملائكة بأطباق من نار و مسامير من نار و عمد من نار فيطبق عليهم بتلك الأطباق و يشد بتلك المسامير و يمد بتلك العمد ولا يبقى فيه خلل يدخل فيه روح ولا يخرج منه غم و ينساهم الجبار على عرشه ويتشاغل أهل الجنة بنعيمهم و لا يستغيثون بعدها أبدا و ينقطع الكلام فيكون كلامهم زفيرا و شهيقا فذلك قوله تعالى {إنها عليهم مؤصدة في عمد ممدة} أحب الله تعالى أن يظهر عذره عند أهل الجنان في تأخرهم دخول الجنة و أنهم لم يدخلوها إلا برحمته و لم ينالوا جواره إلا بكرمه و هؤلاء قوم لم يتخلصوا من نفوسهم في الآخرة كما لم يتخلصوا في الدنيا طرفة عين و أنفوا من هذا الاسم أن ينسبوا إلى جهنم و استحيوا من إخوانهم و أرادوا أن تكون العقوبة التي حلت بهم مستورة عند أهل الجنة و لا يدري أحد أنهم ممن ابتلوا بهوان الله و عقوبته أنفة و ذهابا بنفسه و ليس في الجنة أذى إنما هي محشوة بكرم رب العزة فترك الله تعالى محبته لمحابهم و محى عنهم ذلك الاسم تكرما و تفضلا و إتماما للمن عليهم ولو كان لهم من الانسانية والتكرم لما آثروا محابهم على محابه و لو كان المحبون له ابتلوا بهذا لم يسألوه أبدا أن يمحو اسمه من جباههم و الكتابة على الجباه سيماهم في الجنان كما كتبت على جباه أهل الصفوة والأولياء عليهم السلام هؤلاء المتحابون في الله .