الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى يَبسطُ يدَهُ بالليلِ ليتوبَ مُسِيءُ النهارِ، ويبسُطُ يدَهُ بالنَّهارِ ليتوبَ مُسِيءُ الليلِ، حتى تطلُعَ الشمسُ من مغرِبِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1871
التخريج : أخرجه مسلم (2759)، وأحمد (19529)، والبزار (3021)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 176) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2113 ت عبد الباقي)
: 31 - (2759) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبي ‌موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله عز وجل ‌يبسط ‌يده ‌بالليل، ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل. حتى تطلع الشمس من مغربها".

مسند أحمد (32/ 295 ط الرسالة)
: 19529 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة. وابن جعفر، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي ‌موسى. قال ابن جعفر في حديثه: سمعت أبا عبيدة يحدث، عن أبي ‌موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى ‌يبسط ‌يده ‌بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها ".

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 39)
: 3021 - وأخبرنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي ‌موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى ‌يبسط ‌يده ‌بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 176)
: حدثنا محمد بن عبد الله المبارك، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي ‌موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل ‌يبسط ‌يده ‌بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده - يعني بالنهار - ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها قال أبو بكر: لم يقل المخزومي بالنهار، قد أمليت هذا الباب بتمامه في كتاب التوبة والإنابة، فاسمع الدليل على معنى هذا الخبر أن الله تعالى يبسط يده على لفظ الخبر، ليعلم ويتيقن أن عمل الليل يرفع إلى الله قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل