الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرج يومًا عند الظَّهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجدِ جالسًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما أخرجك يا أبا بكرٍ هذه السَّاعةَ ؟ قال : أخرجني الَّذي أخرجك، ثمَّ إنَّ عمرَ جاء فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما أخرجك هذه السَّاعةَ ؟ فقال : أخرجني الَّذي أخرجكما …
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله الخزاز لم يتابع عليه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/723
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/252) واللفظ له، وأخرجه ابن حبان (5216)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2247) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (4/ 252)
ثنا أبو عروبة ثنا هلال بن بشر ثنا عبد الله بن عيسى عن يونس بن عبيد عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما عند الظهيرة فوجد أبا بكر في المسجد جالسا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرجك يا أبا بكر هذه الساعة قال أخرجني الذي أخرجك ثم إن عمر جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرجك هذه الساعة فقال أخرجني الذي أخرجكما... فذكر الحديث قال الشيخ وهذا الحديث لا أعلم رواه عن يونس بهذا الإسناد غير عبد الله بن عيسى. وعبد الله بن عيسى له غير ما ذكرت من الحديث وهو مضطرب الحديث وأحاديثه إفرادات كلها ونختلف عليه لاختلافه في رواياته ألا ترى أنه قال مرة عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة وقال مرة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس في الحديث الذي ذكر فيه جعلني الله فداك وقد أمليت الروايتين جميعا وليس هو ممن يحتج بحديثه.

صحيح ابن حبان (12/ 16)
5216- أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي بخير غريب، قال: أخبرنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن كيسان، قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس، قال: خرج أبو بكر بالهاجرة إلى المسجد، فسمع بذلك عمر، فقال: يا أبا بكر، ما أخرجك هذه الساعة؟ قال: ما أخرجني إلا ما أجد من حاق الجوع، قال: وأنا ـ والله ـ ما أخرجني غيره، فبينما هما كذلك، إذ خرج عليهما النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"ما أخرجكما هذه الساعة؟ " قالا: والله ما أخرجنا إلا ما نجد في بطوننا من حاق الجوع، قال: "وأنا والذي نفسي بيده ما أخرجني غيره، فقوما". فانطلقوا حتى أتوا باب أبي أيوب الأنصاري، وكان أبو أيوب يدخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما أو لبنا، فأبطأ عنه يومئذ، فلم يأت لحينه، فأطعمه لأهله، وانطلق إلى نخله يعمل فيه، فلما انتهوا إلى الباب، خرجت امرأته، فقالت: مرحبا بنبي الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه، فقال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم: "فأين أبو أيوب"؟ فسمعه وهو يعمل في نخل له، فجاءيشتد، فقال: مرحبا بنبي الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه، يا نبي الله، ليس بالحين الذي كنت تجيء فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"صدقت" قال: فانطلق، فقطع عذقا من النخل فيه من كل التمر والرطب والبسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أردت إلى هذا، ألا جنيت لنا من تمره؟ " فقال: يا نبي الله، أحببت أن تأكل من تمره ورطبه وبسره، ولأذبحن لك مع هذا. قال: "إن ذبحت، فلا تذبحن ذات در"، فأخذ عناقا أو جديا، فذبحه، وقال لامرأته: اخبزي واعجني لنا وأنت أعلم بالخبز، فأخذ الجدي، فطبخه وشوى نصفه. فلما أدرك الطعام، وضع بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأخذ من الجدي، فجعله في رغيف، فقال: "يا أبا أيوب أبلغ بهذا فاطمة، فإنها لم تصب مثل هذا منذ أيام"، فذهب به أبو أيوب إلى فاطمة فلما أكلوا وشبعوا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خبز ولحم تمر وبسر ورطب" ودمعت عيناه"والذي نفسي بيده, إن هذا لهو النعيم الذي تسألون عنه, قال الله جل وعلا: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [[التكاثر:8]] , فهذا النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة" فكبر ذلك على أصحابه, فقال:"بل إذا أصبتم مثل هذا, فضربتم بأيديكم, فقولوا: بسم الله, وإذا شبعتم, فقولوا: الحمد لله الذي هو أشبعنا, وأنعم علينا وأفضل, فإن هذا كفاف بها". فلما نهض, قال لأبي أيوب:"ائتنا غدا", وكان لا يأتي إليه أحد معروفا إلا أحب أن يجازيه, قال: وأن أبي أيوب لم يسمع ذلك, فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرك أن تأتيه غدا, فأتاه من الغد, فأعطاه وليدته فقال:"يا أبا أيوب, استوص بها خيرا, فإنا لم نرى إلا خيرا ما دامت عندنا", فلما جاء بها أبو أيوب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أجد لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا من أن أعتقها, فأعتقها.

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 365)
: ‌2247 - حدثنا أحمد بن محمد بن مهدي الهروي قال: نا علي بن خشرم قال: نا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن كيسان قال: نا عكرمة، عن ابن عباس قال: خرج أبو بكر بالهاجرة، فسمع بذلك عمر، فخرج فإذا هو بأبي بكر، فقال: يا أبا بكر، ما أخرجك هذه الساعة؟ قال: والله ما أجد في بطني من حاق الجوع. قال: وأنا والله ما أخرجني غيره، فبينما هما كذلك إذ خرج عليهما النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أخرجكما في هذه الساعة؟ فقالا: أخرجنا، والله ما نجد في بطوننا من حاق الجوع. فقال: وأنا، والذي نفسي بيده، ما أخرجني غيره، فقوما ، فقاموا. فانطلقوا حتى أتوا باب أبي أيوب الأنصاري، وكان أبو أيوب يدخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما كان أو لبنا، فأبطأ يومئذ فلم يأت لحينه، فأطعمه أهله، وانطلق إلى نخله يعمل فيه، فلما أتوا باب أبي أيوب الأنصاري خرجت امرأة، فقالت: مرحبا برسول الله وبمن معه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين أبو أيوب؟ قالت: يأتيك يا نبي الله الساعة. فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبصر به أبو أيوب وهو يعمل في نخل له، فجاء يشتد حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بنبي الله وبمن معه. فقال: يا رسول الله، ليس الحين الذي كنت تجيئني فيه، فرده، فجاء إلى عذق النخل فقطعه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أردت إلى هذا قال: يا رسول الله أحببت أن تأكل من رطبه وبسره وتمره، ولأذبحن لك معها قال: إن ذبحت فلا تذبحن ذات در. فأخذ عناقا له أو جديا فذبحه، وقال لامرأته: اختبزي وأطبخ أنا، فأنت أعلم بالخبز، فعمد إلى نصف الجدي فطبخه، وشوى نصفه، فلما أدرك الطعام وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجدي فوضعه على رغيف، فقال: يا أبا أيوب، أبلغ بهذا فاطمة، فإنها لم تصب مثل هذا منذ أيام . فلما أكلوا وشبعوا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: خبز ولحم وبسر وتمر ورطب ، ودمعت عيناه، ثم قال: إن هذا هو النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ، فكبر ذلك على أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أصبتم مثل هذا وضربتم بأيديكم، فقولوا: بسم الله وبركة الله، فإذا شبعتم، فقولوا: الحمد لله الذي أشبعنا وأروانا وأنعم وأفضل، فإن هذا كفاف بهذا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي إليه أحد معروفا إلا أحب أن يجازيه، فقال لأبي أيوب: ائتنا غدا ، فلم يسمع، فقال له عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تأتيه، فلما أتاه أعطاه وليدة، فقال: يا أبا أيوب، استوص بها خيرا، فإنا لم نر إلا خيرا ما دامت عندنا ، فلما جاء بها أبو أيوب قال: ما أجد لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا من أن أعتقها، فأعتقها. لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن كيسان إلا الفضل بن موسى.