الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَوَارِيًا بمَكَّةَ، وكانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ، فَإِذَا سَمِعَ المُشْرِكُونَ سَبُّوا القُرْآنَ ومَن جَاءَ به، فَقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: { ولَا تَجْهَرْ بصَلَاتِكَ ولَا تُخَافِتْ بهَا} [الإسراء: 110].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7547
التخريج : أخرجه مسلم (446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - رفع الصوت وخفضه آداب الكلام - ما جاء في خفض الصوت تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول صلاة - كراهية رفع الصوت بالقرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 329 )
: 145 - (‌446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة.