الموسوعة الحديثية


- من حمل طُرْفةً من السوقِ إلى ولدِه كان كحاملِ صدقةٍ حتى يضعَها فيهم وليبدأْ بالإناثِ قبلَ الذكورِ فإن اللهَ عَزَّ وَجَلَّ رقَّ للإناثِ ومن رقَّ لأنثى كان كمن بكى من خشيةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ومن بكى من خشيةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ غُفِرَ له ومَنْ فرَّح أُنثى فرَّحه اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يومَ الحُزنِ
خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له وفي إسناده أربعة ضعفاء
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/307
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/290)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/276) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/240) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الآباء بالأبناء استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله مولود - فضل البنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 290) 243 ـ حماد بن عمرو النصيبي كنيته أبو إسماعيل ، يضع الحديث وضعا على الثقات ، روى عنه ابن كاسب ، لا تحل كتابة حديثة إلا على جهة التعجب ، سمعت محمد بن محمود يقول : سمعت الدارمي يقول : قلت ليحيى بن معين : حماد بن عمرو النصيبي قال : ليس بشيء قال أبو حاتم وهو الذي روى عن عبدالله بن ضرار بن عمرو الملطي عن أبيه عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان كحامل صدقة حتى يضعها فيهم وليبدأ بالاناث قبل الذكور ، فإن الله عز وجل رق للاناث ، ومن رق لانثى كان كمن بكى من خشية [[ الله عز وجل ، ومن بكى من خشية الله عز وجل ]] غفر له ، ومن فرح أنثى فرحه الله عز وجل يوم الحزن " أنباه محمد بن المسيب ثنا عبدالملك بن مروان ثنا حماد بن عمرو النصيبي عن عبدالله بن ضرار بن عمرو [[ وهذا حديث باطل لا أصل له ، وفي إسناده أربعة ضعفاء : عبدالله بن ضرار وأبوه وحماد بن عمرو ويزيد الرقاشي ]]

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 276)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا ابن عدي حدثنا أحمد بن محمد بن بلبل حدثنا يحيى بن محمد بن شبيب حدثنا حماد بن عمرو النصيبى حدثنا عبد الله بن ضرار بن عمرو عن أبيه عن يزيد الرقاشي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان كحامل صدقة، وابدؤا بالاناث فإن الله عزوجل رق للإناث، ومن رق لأنثى كان كمن بكى من خشية الله عزوجل، ومن بكى من خشية الله عز وجل غفر له، ومن فرح أنثى فرحه الله عزوجل يوم الحزن ".هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه جماعة ضعفاء فمنهم يزيد الرقاشي، كان فيه تدين، لكنه كان يغلط في الحديث، فربما قلب كلام الحسن فجعله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم. ومنهم ضرار بن عمرو.قال يحيى: ليس بشئ ولا أبيه عبد الله ولا حماد بن عمرو.قال ابن حبان: كان حماد يضع الحديث على الثقاة، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.

الكامل في الضعفاء (4/ 240)
1068 - عبد الله بن ضرار بن عمرو ......ليس بشيء ولا يكتب حديثه ثنا أحمد بن محمد بن بليل التستري ثنا يحيى بن محمد بن شبيب ثنا حماد بن عمرو النصيبي ثنا عبد الله بن ضرار عن أبيه ضرار بن عمرو عن يزيد بن أبان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان للحامل صدقة وابدأوا بالإناث فإن الله رق للإناث ومن رق لأنثى فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله غفر الله له ومن فرح أنثى فرحه الله يوم الحزن قال الشيخ وهذا الحديث لعل إنكاره من حماد بن عمرو النصيبي لا من عبد الله بن ضرار لأن حماد بن عمرو قد عده السلف فيمن يضع الحديث