الموسوعة الحديثية


-  أحَبُّ الأيامِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يومُ النَّحرِ، ثم يومُ القَرِّ ، فقَرَّبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدَناتٍ خَمسًا أو سِتًّا، فطَفِقنَ يَزدَلِفنَ إليه بأيَّتِها يَبدَأُ، فلما وَجَبتْ جُنوبُها قال كَلِمةً خَفيَّةً لم أَفقَهْها، فقُلتُ للذي كان إلى جَنْبي: ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: قال: مَن شاءَ اقتَطَعَ.

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 548)
1765- حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي أخبرنا عيسى ح وثنا مسدد ثنا عيسى وهذا لفظ إبراهيم عن ثور عن راشد بن سعد عن عبد الله بن عامر بن لحي عن عبد الله بن قرط : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إن أعظم الأيام عند الله [ تبارك وتعالى ] يوم النحر ثم يوم القر)) [ قال عيسى قال ثور ] وهو اليوم الثاني وقال وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات حمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ فلما وجبت جنوبها قال فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت ما قال؟ قال (( من شاء اقتطع)).

[مسند أحمد] (31/ 427)
19075- حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثور قال: حدثني راشد بن سعد، عن عبد الله بن لحي، عن عبد الله بن قرط، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)). وقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس بدنات أو ست ينحرهن فطفقن يزدلفن إليه، أيتهن يبدأ بها، فلما وجبت جنوبها، قال كلمة خفية لم أفهمها، فسألت بعض من يليني: ما قال؟ قالوا: قال: (( من شاء اقتطع))