الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذُكِر عنده الحياءُ فقالوا يا رسولَ اللهِ الحياءُ في الدِّينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بل هو الدِّينُ كلُّه ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الحياءَ والعفافَ والعِيَّ عِيَّ اللِّسانَ لا عِيَّ القلبِ والعفَّةَ والإيمانَ وإنَّهنَّ يزِدْن في الآخرةِ ويُنقِصن من الدُّنيا وما يزِدْن في الآخرةِ أكثرَ ممَّا يُنقِصن من الدُّنيا وإنَّ الشُّحَّ والعجزَ والبَذاءَ من النِّفاقِ وإنَّهنَّ يزِدْن في الدُّنيا ويُنقِصن من الآخرةِ وما يُنقِصن من الآخرةِ أكثرَ ممَّا يزِدْن من الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/349
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (87)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 125)، والبيهقي (20845)، جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش رقائق وزهد - الحياء نفاق - علامة المنافق وصفاته نكاح - العفة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص38)
: 87 - حدثني أبو عبد الرحمن الخزاعي، نا محمد بن أبي السري العسقلاني، نا بكر بن بشر السلمي، نا عبد الحميد بن السوار، حدثني إياس بن معاوية بن قرة، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء، فقالوا: الحياء من الدين، فقال عمر: بل هو الدين كله، قال إياس: فقلت: حدثني أبي، عن جدي قرة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعي، عي اللسان لا عي القلب، والعفة من الإيمان، فإنهن ‌يزدن ‌في ‌الآخرة، ‌وينقصن ‌من ‌الدنيا، وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا قال إياس: فأمرني عمر فأمليتها عليه، وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنها لفي كفه .

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 125)
: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا محمد بن المتوكل قال ثنا بكر بن بشر العسقلاني قال ثنا عبد الحميد بن سوار قال حدثني إياس بن معاوية بن قرة. قال: ‌كنا ‌عند ‌عمر ‌بن ‌عبد ‌العزيز ‌فذكر ‌عنده ‌الحياء فقال: الحياء من الدين. فقال عمر بل هو الدين كله، فقال إياس: حدثني أبي عن جدي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء. فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعى عي اللسان لا عي القلب والعمل من الإيمان؛ وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا. قال إياس: فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر وإنها لفي كفه ما يضعها إعجابا بها.

السنن الكبير للبيهقي (21/ 40 ت التركي)
: 20845 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى بنيسابور وأبو منصور أحمد بن على الدامغانى ببيهق قالا: أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزى بغزة سنة ثلاثمائة، حدثنا محمد بن أبى السرى العسقلانى، حدثنا بكر بن بشر السلمى، حدثنا عبد الحميد بن سوار، عن إياس بن معاوية بن قرة المزنى قال: ‌كنا ‌عند ‌عمر ‌بن ‌عبد ‌العزيز ‌فذكر ‌عنده ‌الحياء فقالوا: الحياء من الدين. فقال عمر: بل هو الدين كله. فقال إياس: حدثنى أبى عن جدى قرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو الدين كله". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحياء والعفاف والعى -عى اللسان لا عى القلب- والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن فى الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن فى الآخرة أكثر مما يزدن فى الدنيا". قال إياس بن معاوية: فأمرنى عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه، ثم كتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنه لفى كمه ما وضعها إعجابا بها .