الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كانَ يَومَ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ، فَصاحَ إبْلِيسُ: أيْ عِبادَ اللَّهِ أُخْراكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولاهُمْ فاجْتَلَدَتْ هي وأُخْراهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فإذا هو بأَبِيهِ اليَمانِ، فقالَ: أيْ عِبادَ اللَّهِ أبِي أبِي، فَواللَّهِ ما احْتَجَزُوا حتَّى قَتَلُوهُ، فقالَ: حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، قالَ عُرْوَةُ فَما زالَتْ في حُذَيْفَةَ منه بَقِيَّةُ خَيْرٍ حتَّى لَحِقَ باللَّهِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 125)
‌3290- حدثنا زكرياء بن يحيى: حدثنا أبو أسامة: قال هشام: أخبرنا عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((لما كان يوم أحد هزم المشركون فصاح إبليس: أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال: أي عباد الله أبي أبي فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة: غفر الله لكم قال عروة: فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله)).