الموسوعة الحديثية


-  إذا حضَرتُمُ المريضَ، أوِ الميِّتَ، فقولوا خيرًا؛ فإنَّ المَلائكةَ تُؤمِّنُ على ما تقولونَ. قالتْ: فلمَّا ماتَ أبو سلَمةَ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيفَ أقولُ؟ قالَ: قولي: اللَّهمَّ اغفِرْ لنا وله، وأَعْقِبْني منه عُقبَى حسَنةً. وقال ابنُ نُمَيرٍ: صالحةً. قالَتْ: فأعقَبَني اللهُ عزَّ وجلَّ منه محمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26608
التخريج : أخرجه مسلم (919)، وأبو داود (3115)، والترمذي (977)، والنسائي (1825)، وابن ماجه (1447)، وأحمد (26608) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مريض - الدعاء للمريض أدعية وأذكار - الدعاء عند حضور الميت إيمان - الملائكة جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 633 )
((6- (919) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا. فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)) قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! إن أبا سلمة قد مات. قال: ((قولي: اللهم! اغفر لي وله.. وأعقبني منه عقبى حسنة)) قالت: فقلت. فأعقبني الله من هو خير لي منه. محمدا صلى الله عليه وسلم))

[سنن أبي داود] (3/ 190)
3115- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حضرتم الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)) فلما مات أبو سلمة، قلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: ((قولي اللهم اغفر له وأعقبنا عقبى صالحة)) قالت: فأعقبني الله تعالى به محمدا صلى الله عليه وسلم

[سنن الترمذي] (3/ 298)
977- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة مات، قال: (( فقولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة))، قالت: فقلت: فأعقبني الله منه من هو خير منه رسول الله صلى الله عليه وسلم شقيق هو ابن سلمة، أبو وائل الأسدي.: ((حديث أم سلمة حديث حسن صحيح))، وقد كان يستحب أن يلقن المريض عند الموت قول لا إله إلا الله وقال بعض أهل العلم: إذا قال ذلك مرة، فما لم يتكلم بعد ذلك، فلا ينبغي أن يلقن، ولا يكثر عليه في هذا، وروي عن ابن المبارك: أنه لما حضرته الوفاة جعل رجل يلقنه لا إله إلا الله وأكثر عليه، فقال له عبد الله: ((إذا قلت مرة فأنا على ذلك ما لم أتكلم بكلام))، وإنما معنى قول عبد الله إنما أراد ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ((من كان آخر قوله لا إله إلا الله دخل الجنة))

[سنن النسائي] (4/ 4)
1825- أخبرنا محمد بن المثنى، عن يحيى، عن الأعمش قال: حدثني شقيق، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا حضرتم المريض فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون. فلما مات أبو سلمة قلت: يا رسول الله، كيف أقول؟ قال: قولي: اللهم اغفر لنا وله وأعقبني منه عقبى حسنة، فأعقبني الله عز وجل منه محمدا صلى الله عليه وسلم))

[مسند أحمد] (44/ 224 ط الرسالة)
((26608- حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، قال: حدثني شقيق. وابن نمير، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إذا حضرتم المريض- أو الميت- فقولوا خيرا، فإن الملائكة تؤمن على ما تقولون)). قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: يا رسول الله، كيف أقول؟ قال: (( قولي: اللهم اغفر لنا وله، وأعقبني منه عقبى حسنة)). وقال ابن نمير: (( صالحة)). قالت: (( فأعقبني الله عز وجل منه محمدا صلى الله عليه وسلم))