الموسوعة الحديثية


- أدرَكْتُ عثمانَ وأنا يومئذٍ قد أرهقتُ الحُلُمَ فسمِعْتُه وهو يخطُبُ وشهِدْتُه وهو يقولُ يا أيُّها النَّاسُ ما تنقِمونَ عليَّ قال وما من يومٍ إلَّا وهم يقسِمونَ فيه خيرًا كثيرًا يقولُ يا أيُّها النَّاسُ اغدوا على أُعطياتِكم فيغدونَ فيأخُذونَها وافرةً ثُمَّ يُقالُ يا أيُّها النَّاسُ اغدوا على كِسوتِكم فيُجاءُ بالحُلَلِ فتُقسَمُ بينهم قال الحسنُ والعدوٌّ منفيٌّ والعطيَّاتُ دارَّةٌ وذاتُ البَيْنِ حسنٌ والخيرٌ كثيرٌ ما على الأرضِ مؤمنٌ يخافُ مؤمنًا مَن لقي من الأحياءِ فهو أخوه ومودَّتُه ونصرتُه والفتنةُ إن سَلَّ عليه سيفًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/96
التخريج : أخرجه الطبراني (1/87) (131)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (1/ 87)
131- حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا المبارك بن فضالة ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أدركت عثمان رضي الله عنه ، وأنا يومئذ قد راهقت الحلم ، فسمعته يخطب ، وشهدته يقول : يا أيها الناس ، ما تنقمون علي ؟ قال : وما من يوم إلا وهم يقتسمون فيه خيرا ، يقول : يا معشر الناس ، اغدوا على عطياتكم فيغدون فيأخذونها وافرة ، ثم يقال : يا معشر المسلمين اغدوا على كسوتكم ، فيجاء بالحلل فتقسم بينهم قال الحسن : والعدو منفي ، والعطيات دارة ، وذات البين حسن ، والخير كثير ، ما على الأرض مؤمن يخاف مؤمنا ، من لقي من أي الأحياء كان فهو أخوه ومودته ونصرته ، والفتنة أن يسل عليه سيفا.