الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لأبيِّ بنِ كعبٍ : ألا أعلمُك سورةً ما أُنزل في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها، قال : فإني أرجو ألا تخرجَ من هذا البابِ حتى تعلَمها، وقال فيه : كيف تقرأُ في الصلاةِ ؟ فقرأتُ عليهِ أمَّ القرآنِ، فقال : والذي نفسي بيدِهِ ما أُنزل في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزبورِ ولا في القرآنِ مثلُها، إنها السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أُعطيتُه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 17/9
التخريج : أخرجه أحمد (21095)، وابن خزيمة (500) بلفظه، والحاكم (2051) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الحجر صلاة - قراءة الفاتحة إيمان - الكتب السماوية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 20 ط الرسالة)
: 21095 - حدثنا عبد الله، قال: حدثني إسماعيل أبو معمر، قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا ‌أعلمك ‌سورة ‌ما ‌أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟ " قلت: بلى، قال: " فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها " ثم قام رسول الله، فقمت معه، فأخذ بيدي، فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب، قال: فذكرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي؟ قال: " فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ " فقرأ بفاتحة الكتاب، قال: " هي هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد ". قال عبد الله: سألت أبي، عن العلاء بن عبد الرحمن، وسهيل بن أبي صالح فقدم العلاء على سهيل، وقال: لم أسمع أحدا ذكر العلاء بسوء. وقال أبو عبد الرحمن: وأبو صالح أحب إلي من العلاء.

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 252)
: 500 - نا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، نا أبو أسامة حماد بن أسامة، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ‌أعلمك ‌سورة ‌ما ‌أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها ، قلت: بلى، يا رسول الله قال: لعلك أن لا تخرج من ذلك الباب حتى أحدثك بها ، فقمت معه فجعل يحدثني، ويدي في يده، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج من قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب قلت: يا رسول الله، السورة التي وعدتني قال: كيف تبدأ إذا قمت إلى الصلاة؟ قال: فقرأت فاتحة الكتاب، فقال: " هي، هي، وهي السبع المثاني الذي قال الله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [[الحجر: 87]] هو الذي أوتيته "

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 745)
: 2051 - أخبرناه أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب وهو قائم يصلي فلم يجبه، فقال: ما منعك أن تجيبني يا أبي فقال: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله تبارك وتعالى {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] لا تخرج من المسجد حتى ‌أعلمك ‌سورة ‌ما ‌أنزل الله في التوراة والإنجيل والزبور مثلها، وإنها السبع الذي أوتيت الطول، وإنها القرآن العظيم . قد أخرج البخاري في الجامع الصحيح، حديث ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحمد لله، أم القرآن، والسبع المثاني، والقرآن العظيم ، هذه اللفظة فقط "