الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ في غَزْوَةِ الفَتْحِ، فَأُتِيَ بهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ أمَرَ بهَا، فَقُطِعَتْ يَدُهَا، قالَتْ عَائِشَةُ: فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا، وتَزَوَّجَتْ، وكَانَتْ تَأْتي بَعْدَ ذلكَ، فأرْفَعُ حَاجَتَهَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2648
التخريج : أخرجه مسلم (1688) وأبو عوانة (6675) والطحاوي في ((شرح مشكل الأثار)) (2305) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - توبة السارق حدود - حد السرقة ونصابها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 171)
: 2648 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني ابن وهب، عن يونس وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب : أخبرني عروة بن الزبير: أن امرأة سرقت في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمر فقطعت يدها، قالت عائشة : ‌فحسنت ‌توبتها ‌وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (3/ 1315)
9 - (1688) وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، واللفظ لحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتشفع في حد من حدود الله؟، فقال له أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختطب، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت، فقطعت يدها، قال يونس: قال ابن شهاب: قال عروة: قالت عائشة: فحسنت توبتها بعد، وتزوجت، وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

[مستخرج أبي عوانة] (13/ 295)
: 6675 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير أخبره، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فلما كلمه فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أتشفع في حد من حدود الله"!!. فقال له أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، فإنما هلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد [[صلى الله عليه وسلم]] سرقت لقطعت يدها". ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها. قالت عائشة: ‌فحسنت ‌توبتها ‌وتزوجت، وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شرح مشكل الآثار (6/ 71)
2305 - كما قد حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب أن عروة بن الزبير أخبره عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فلما كلمه فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أتشفع في حد من حدود الله؟ فقال أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثنى على الله بما هو أهله. . . ". ثم ذكر بقية الحديث على مثل ما في حديث عبيد الذي ذكرناه في هذا الباب