الموسوعة الحديثية


- كنَّا يومًا جلوسًا في موضعِ الجنائزِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرفَع رأسَهُ في السماءِ، ثم وضَع راحتَهُ على جبهتِهِ، فقال: سبحانَ اللهِ! ماذا أُنزِلَ مِن التشديدِ؟ فسكَتْنا وفَرِقْنا، فلمَّا كان الغدُ، سأَلْتُهُ: يا رسولَ اللهِ، ما هذا التشديدُ الذي نزَل؟ قال: في الدَّيْنِ، والذي نفسي بيدِهِ، لو أنَّ رجُلًا قُتِل في سبيلِ اللهِ، ثم أُحيِيَ، ثم قُتِلَ، ثم أُحيِيَ، ثم قُتِلَ، وعليه دَيْنٌ، ما دخَل الجنَّةَ حتى يُقضَى عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : محمد بن عبدالله بن جحش | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2145
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2145) واللفظ له، والنسائي (4684)، وأحمد (22493) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرض - إثم من مات وعليه قرض إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قرض - أداء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (8/ 200)
2145 - أخبرنا أبو عبد الله الخرقي، أنا أبو الحسن الطيسفوني، أنا عبد الله بن عمر الجوهري، نا أحمد بن علي الكشميهني، نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش، أنه قال: " كنا يوما جلوسا في موضع الجنائز مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رأسه في السماء، ثم وضع راحته على جبهته، فقال: سبحان الله ماذا أنزل من التشديد؟ فسكتنا وفرقنا، فلما كان الغد سألته: يا رسول الله، ما هذا التشديد الذي نزل؟ قال: في الدين، والذي نفسي بيده، لو أن رجلا قتل في سبيل الله، ثم أحيي، ثم قتل، ثم أحيي، ثم قتل، وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضى عنه ". ومحمد بن جحش هو محمد بن عبد الله بن جحش بن رياب المدني له صحبة، قتل أبوه بأحد.

سنن النسائي (7/ 314)
4684 - أخبرنا علي بن حجر، عن إسمعيل، قال: حدثنا العلاء، عن أبي كثير، مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء، ثم وضع راحته على جبهته، ثم قال: سبحان الله، ماذا نزل من التشديد فسكتنا وفزعنا، فلما كان من الغد، سألته: يا رسول الله، ما هذا التشديد الذي نزل؟ فقال: والذي نفسي بيده، لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيي، ثم قتل ثم أحيي، ثم قتل وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه

[مسند أحمد] (37/ 163)
22493 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن زهير، عن العلاء، عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن جحش قال: كنا جلوسا بفناء المسجد حيث توضع الجنائز ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهرينا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء فنظر، ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته، ثم قال: سبحان الله سبحان الله ماذا نزل من التشديد؟ قال: فسكتنا يومنا وليلتنا، فلم نرها خيرا حتى أصبحنا. قال محمد: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما التشديد الذي نزل؟ قال: في الدين والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله، ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله، ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله، ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي دينه