الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ ابنَ أبي لَيْلى: أنَّ عليًّا حدَّثهم: أنَّ فاطمةَ شكَتْ إلى أبيها ما تَلْقى من يدَيْها منَ الرَّحى، فذكَر معنى حديثِ محمَّدِ بنِ جَعفَرٍ، عن شُعْبةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1144
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3705)، ومسلم (2727)، وأبو داود (5062)، والترمذي (3408)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9172)، وأحمد (1144) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 19 ط السلطانية)
3705- حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم، سمعت ابن أبي ليلى، قال: حدثنا علي، أن فاطمة عليها السلام، شكت ما تلقى من أثر الرحا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: ((على مكانكما)). فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: ((ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم))

[صحيح مسلم] (4/ 2091 )
80- (2727) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار- واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة، اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت، فلم تجده ولقيت عائشة، فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((على مكانكما)) فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، ثم قال: ((ألا أعلمكما خيرا مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم))

[سنن أبي داود] (4/ 315)
5062- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، ح حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة المعنى عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال مسدد: قال حدثنا علي، قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: ((على مكانكما)) فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ((ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم))

[سنن الترمذي] (5/ 477 ت شاكر)
3408- حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري قال: حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، قال: شكت إلي فاطمة مجل يديها من الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما، فقال: ((ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير)) وفي الحديث قصة،: ((هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي))

[مسند أحمد] (2/ 354 ط الرسالة)
((1141- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت، فلم تجده، ولقيت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( على مكانكما)) فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: (( ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم)) [مسند أحمد] (2/ 356 ط الرسالة) ((1144- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، أخبرنا الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى: أن عليا، حدثهم: أن فاطمة (( شكت الى أبيها ما تلقى من يديها من الرحى)) فذكر معنى حديث محمد بن جعفر، عن شعبة))