الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباس قال: جاءتْ جاريةٌ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فقالت: إنَّ سَيِّدي اتَّهَمَني فأقعَدَني على النَّارِ حتى احتَرَقَ فَرْجي. فقال لها عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنهُ: هل رَأى ذلك عليكِ؟ قالت: لا. قال: فاعتَرَفتِ له بشيءٍ؟ قالت: لا. فقالَ عُمَرُ: علَيَّ به. فلمَّا رَأى عُمَرُ الرَّجُلَ، قال له: تُعذِّبُ بِعَذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ! قال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، اتَّهمْتُها في نفْسِها. قال: رَأيتَ ذلك عليها؟ قال الرَّجُلُ: لا. قال: فاعتَرَفَتْ لكَ به؟ قال: لا. قال: والذي نَفْسي بيَدِهِ، لو لم أسمَعْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا يُقادُ مَملوكٌ مِن مالِكِهِ، ولا وَلَدٌ مِن والِدِهِ، لأقَدْتُها منكَ. فجَرَّدَهُ، فضرَبَهُ مِئةَ سَوطٍ، وقال: اذهَبي، فأنتِ حُرَّةٌ لوَجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأنتِ مَولاةٌ للهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أشهَدُ لسَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن حرَّقَ -وسَقَطَ مِنَ الكِتابِ: مَملوكَهُ- بالنَّارِ، أو مَثَّلَ به مُثْلةً، فهو حُرٌّ، وهو مَوْلى اللهِ عزَّ وجلَّ، ورَسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5329
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8657)، والحاكم (2856)، والبيهقي (16368) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - التعزير ديات وقصاص - ما لا قود فيه ديات وقصاص - من قتل عبده أو مثل به جهاد - النهي عن المثلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 286)
: ‌8657 - وبه:[حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح] حدثني الليث، عن عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أنه قال: جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب، فقالت: إن سيدي اتهمني، فأقعدني على النار حتى احترق فرجي، فقال لها عمر: هل رأى ذلك عليك؟ قالت: لا قال: فاعترفت له بشيء؟ قالت: لا، فقال عمر: علي به، فلما رأى عمر الرجل قال: أتعذب بعذاب الله؟ قال: يا أمير المؤمنين، اتهمتها في نفسها قال: أرأيت ذلك عليها؟ قال الرجل: لا قال: أفاعترفت لك به؟ قال: لا قال: والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقاد مملوك من مالكه، ولا ولد من والده لأقدتها منك، فبرزه، فضربه مائة سوط، ثم قال: اذهبي، فأنت حرة لوجه الله، وأنت مولاة الله ورسوله، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حرق بالنار، أو مثل به فهو حر، وهو مولى الله ورسوله قال الليث: هذا أمر معمول به لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عمر بن عيسى، تفرد به: الليث "

المستدرك على الصحيحين (2/ 234)
: ‌2856 - حدثنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، والفضل بن محمد بن المسيب الشعراني، قالا: ثنا أبو صالح المصري عبد الله بن صالح، كاتب الليث، عن الليث بن سعد، عن عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالت: إن سيدي اتهمني، فأقعدني على النار حتى احترق، فرجي فقال لها عمر: هل رأى ذلك عليك؟ قالت: لا، قال: فهل اعترفت له بشيء؟ قالت: لا، فقال عمر: علي به، فلما رأى عمر الرجل، قال: أتعذب بعذاب الله؟ قال: يا أمير المؤمنين، اتهمتها في نفسي، قال: رأيت ذلك عليها؟ قال الرجل: لا. قال: فاعترفت به؟ قال: لا. قال: والذي نفسي بيده، لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقاد مملوك من مالكه، ولا والد من ولده لأقدتها منك فبرزه، وضربه مائة سوط، وقال للجارية: اذهبي فأنت حرة لوجه الله، أنت مولاة الله ورسوله قال أبو صالح: قال الليث: وهذا القول معمول به هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

السنن الكبرى للبيهقي (8/ 36)
16368- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو النضر : محمد بن محمد بن يوسف الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى والفضل بن محمد بن المسيب الشعرانى قالا حدثنا أبو صالح المصرى عبد الله بن صالح كاتب الليث حدثنى الليث بن سعد عن عمر بن عيسى القرشى ثم الأسدى عن ابن جريج عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال : جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقالت إن سيدى اتهمنى فأقعدنى على النار حتى احترق فرجى فقال لها عمر رضى الله عنه : هل رأى ذلك عليك؟ قالت : لا. قال : فهل اعترفت له بشىء؟ قالت لا فقال عمر رضى الله عنه على به فلما رأى عمر الرجل قال أتعذب بعذاب الله قال يا أمير المؤمنين اتهمتها فى نفسها قال رأيت ذلك عليها قال الرجل : لا. قال فاعترفت لك به قال : لا. قال والذى نفسى بيده لو لم أسمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : لا يقاد مملوك من مالكه ولا ولد من والده . لأقدتها منك فبرزه وضربه مائة سوط وقال للجارية : اذهبى فأنت حرة لوجه الله وأنت مولاة الله ورسوله. قال أبو صالح وقال الليث : وهذا القول معمول به.