الموسوعة الحديثية


- عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 147
التخريج : أخرجه أحمد (23930) مطولاً باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2999) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - أمر المؤمن كله له خير رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 350)
23930- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك فقال: (( ألا تسألوني مم أضحك؟)) قالوا: يا رسول الله، ومم تضحك؟ قال: (( عجبت لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابه ما يحب، حمد الله وكان له خير، وإن أصابه ما يكره فصبر، كان له خير، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن)) وحدثناه عفان، أيضا، حدثنا سليمان، حدثنا ثابت، هذا اللفظ بعينه وأراه وهم هذا لفظ حماد، وقد حدثنا به قال: حدثنا سليمان، حدثنا ثابت، نحوا من لفظ عبد الرحمن، عن سليمان، وذلك من كتابه قراءة علينا

[صحيح مسلم] (4/ 2295)
64- (2999) حدثنا هداب بن خالد الأزدي، وشيبان بن فروخ، جميعا عن سليمان بن المغيرة- واللفظ لشيبان- حدثنا سليمان، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له))