الموسوعة الحديثية


- خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ أصبَحَ فقال: إنَّه وُلِدَ لي الليلةَ غُلامٌ، وإنِّي سمَّيتُه باسْمِ أبي إبراهيمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20/317
التخريج : أخرجه مسلم (2315)، وأبو داود (3126)، وأحمد (13014) مطولاً، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (293) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء أسماء - الأسماء المستحبة مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1807 )
((62- (‌2315) حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ. كلاهما عن سليمان (واللفظ لشيبان). حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ولد لي الليلة غلام. فسميته باسم أبي إبراهيم)) ثم دفعته إلى أم سيف، امرأة قين يقال له أبو سيف. فانطلق يأتيه واتبعته. فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره. قد امتلأ البيت دخانا. فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا أبا سيف! أمسك. جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمسك. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي. فضمه إليه. وقال ما شاء الله أن يقول. فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((تدمع العين ويحزن القلب. ولا نقول إلا ما يرضى ربنا. والله يا إبراهيم! إنا بك لمحزونون))

[سنن أبي داود] (3/ 193)
3126- حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم- فذكر الحديث- قال أنس: لقد رأيته يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا بك يا إبراهيم لمحزونون))

[مسند أحمد] (20/ 316)
13014- حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا سليمان، وحدثنا هاشم، حدثنا سليمان بن المغيرة، قال عفان: حدثنا، ثابت، حدثنا أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم)) قال: ثم دفعه إلى أم سيف- امرأة قين يقال له: أبو سيف- بالمدينة. قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه، وانطلقت معه فانتهى إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، قال: فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت: يا أبا سيف جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأمسك، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه، قال أنس: فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه، قال: فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون))

الطبقات الكبرى- دار صادر(1/ 135)
293- قال: وأخبرنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير، عن إسماعيل بن مسلم، عن يونس بن عبيد، عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح فقال: إنه ولد لي الليلة غلام، وإني سميته باسم أبي إبراهيم.