الموسوعة الحديثية


- وَفَدتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستَقطَعتُه المِلحَ، فقَطَعَه لي، فلمَّا وَلَّيتُ قال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أتَدْري ما أقطَعتَه يا رسولَ اللهِ، إنَّما أقطَعتَه الماءَ العِدَّ ، فرجَعَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبيض بن حمال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 4521
التخريج : أخرجه أبو داود (3064)، والترمذي (1380)، وابن ماجه (2475) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 174)
3064- حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، ومحمد بن المتوكل العسقلاني المعنى واحد، أن محمد بن يحيى بن قيس المأربي، حدثهم أخبرني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير قال ابن المتوكل: ابن عبد المدان، عن أبيض بن حمال، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح- قال ابن المتوكل: الذي بمأرب فقطعه له- فلما أن ولى قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد، قال: فانتزع منه، قال: وسأله عما يحمى من الأراك، قال: ((ما لم تنله خفاف)) وقال ابن المتوكل: ((أخفاف الإبل))

[سنن الترمذي] (3/ 656)
((1380- قلت لقتيبة بن سعيد، حدثكم محمد بن يحيى بن قيس المأربي قال: حدثني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير، عن أبيض بن حمال، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح، فقطع له، فلما أن ولى قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد، قال: فانتزعه منه، قال: وسأله عما يحمى من الأراك، قال: ما لم تنله خفاف الإبل، فأقر به قتيبة وقال: نعم حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا محمد بن يحيى بن قيس المأربي بهذا الإسناد نحوه المأرب ناحية من اليمن وفي الباب عن وائل، وأسماء بنت أبي بكر: حديث أبيض حديث غريب والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في القطائع يرون جائزا أن يقطع الإمام لمن رأى ذلك))

[سنن ابن ماجه] (2/ 827 )
2475- حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال قال: حدثني عمي ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن أبيه سعيد، عن أبيه أبيض بن حمال، أنه استقطع الملح الذي يقال له: ملح شذا بمأرب، فأقطعه له، ثم إن الأقرع بن حابس التميمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد وردت الملح في الجاهلية وهو بأرض ليس بها ماء، ومن ورده أخذه، وهو مثل الماء العد، فاستقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال في قطيعته في الملح، فقال: قد أقلتك منه على أن تجعله مني صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هو منك صدقة، وهو مثل الماء العد، من ورده أخذه)) قال فرج: (( وهو اليوم على ذلك، من ورده أخذه قال: فقطع له النبي صلى الله عليه وسلم أرضا ونخلا، بالجوف جوف مراد مكانه حين أقاله منه))