الموسوعة الحديثية


- خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا ونحنُ معهُ فرأى قبةً مُشرفةً فقال: ما هذهِ؟ قال: أصحابُهُ هذهِ لفلانٍ رجلٍ مِنَ الأنصارِ فسكتَ وحملَها في نفسِهِ حتى إذا جاء صاحبُها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ فأعرضَ عنهُ صنعَ ذلكَ مرارًا حتى عرفَ الرجلُ الغضبَ فيهِ والإعراضَ عنهُ فشكا ذلكَ إلى الصحابةِ فقال: واللهِ إني لأُنكرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا: خرجَ فرأَى قُبتَكَ فرجعَ الرجلُ إلى قُبتِهِ فهدمَها حتى سوَّاها بالأرضِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ فلمْ يَرها فقال: ما فعلتِ القبةُ قالوا: شكا إلينا صاحبُها إعراضَكَ عنهُ فأخبرناهُ فهدمَها فقال: أما إنَّ كلََّ بناءٍ وبالٌ على صاحبِهِ إلا ما لا إلا ما لا أيْ ما لا بُدَّ للإنسانِ منهُ مما يُكنُّهُ مِنَ الحرِّ والبردِ والعدوِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن الصفحة أو الرقم : 2/566
التخريج : أخرجه أبو داود (5237) واللفظ له، وابن ماجه (4161)، وأحمد (13301) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور زينة اللباس - الحث على اتقاء البرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 360)
: 5237 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عثمان بن حكيم، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن ‌أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج فرأى قبة مشرفة فقال: ما هذه؟ قال له أصحابه: هذه لفلان رجل من الأنصار، قال: فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عليه في الناس أعرض عنه، صنع ذلك مرارا، حتى عرف ‌الرجل الغضب فيه والإعراض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه، فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: خرج فرأى ‌قبتك، قال: فرجع ‌الرجل إلى ‌قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، قال: ما فعلت القبة؟ قالوا: شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه، فأخبرناه، فهدمها، فقال: أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا، إلا ما لا يعني ما لا بد منه

[سنن ابن ماجه] (2/ 1393)
4161 - حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة قال: حدثني إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبة على باب رجل من الأنصار، فقال: ما هذه؟ قالوا: قبة بناها فلان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مال يكون هكذا، فهو وبال على صاحبه يوم القيامة ، فبلغ الأنصاري ذلك، فوضعها فمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد، فلم يرها، فسأل عنها، فأخبر أنه وضعها لما بلغه عنك، فقال: يرحمه الله، يرحمه الله

[مسند أحمد] ط الرسالة (21/ 26)
13301 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي طلحة، عن أنس قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فرأى قبة من لبن، فقال: " لمن هذه؟ " فقلت لفلان: فقال: " أما إن كل بناء هد على صاحبه يوم القيامة، إلا ما كان في مسجد - أو في بناء مسجد، شك أسود - أو، أو، أو " ثم مر فلم يرها، فقال: " ما فعلت القبة؟ " قلت: بلغ صاحبها ما قلت: فهدمها. قال: فقال: " رحمه الله "