الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ من أظهَرَ إسلامَه سَبعةٌ: رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأبو بكرٍ، وعَمَّارٌ، وأمُّه سُمَيَّةُ، وصُهَيبٌ، وبِلالٌ، والمِقْدادُ؛ فأمَّا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمنَعَه اللهُ بعَمِّه أبي طالِبٍ، وأمَّا أبو بكرٍ فمَنَعه اللهُ بقَومِه، وأمَّا سائِرُهم فأخَذَهم المشرِكونَ فألبَسوهم أدراعَ الحديدِ وصَهَروهم في الشَّمسِ، فما منهم إنسانٌ إلَّا وقد واتاهم على ما أرادوا إلَّا بلالٌ؛ فإنَّه هانت عليه نَفْسُه في اللهِ، وهان على قَوْمِه، فأعطَوه الوِلْدانَ وأخَذوا يَطوفون به شِعابَ مكَّةَ وهو يقولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/319
التخريج : أخرجه ابن ماجه (150)، وابن حبان (7083)، والحاكم (5238) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أم عمار بن ياسر مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 53 )
((‌150- حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا زائدة بن قدامة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: (( كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، وألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا، إلا بلالا، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد))

[صحيح ابن حبان] (15/ 558)
[7083] أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زائدة، عن عاصم، عن زر عن عبد الله قال: كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر، فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، وألبسوا أدراع الحديد وصهروهم في الشمس، فما منهم أحد إلا وآتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه، فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 320)
‌5238- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ثنا الحسين بن علي الجعفي، ثنا زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: (( إن أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر رضي الله عنه فمنعه الله تعالى بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، فألبسوهم أدراع الحديد وأوقفوهم في الشمس، فما من أحد إلا قد آتاهم كلما أرادوا غير بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله عز وجل، وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وجعل يقول: أحد أحد ((صحيح الإسناد، ولم يخرجاه))