الموسوعة الحديثية


- دخلتُ علَى عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ فساءَلَني وَهوَ يظنُّ أنِّي لأمِّ كلثومٍ ابنةِ عُقبةَ فقلتُ إنَّما أَنا للكلبيَّةِ قالَ فقالَ عبدُ اللَّهِ دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بيتي فقالَ : ألم أخبَرْ أنَّكَ تَقرأُ القرآنَ في كلِّ يومٍ وليلةٍ فاقرأهُ في كلِّ شَهْرٍ قُلتُ إنِّي أقوَى على أَكْثرَ من ذلِكَ قالَ فاقرأهُ في نِصفِ كلِّ شَهْرٍ قالَ قلتُ إنِّي أقوى على أَكْثرَ من ذلِكَ قالَ فاقرأهُ في كلِّ سبعٍ لا تزيدنَّ وبلغَني أنَّكَ تصومُ الدَّهرَ قالَ قُلتُ إنِّي لأصومُهُ يا رسولَ اللَّهِ قالَ فصُم في كلِّ شَهْرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ قالَ قُلتُ إنِّي أقوى على أَكْثرَ من ذلِكَ قالَ فصُم من كلِّ جمعةٍ يومين قالَ قلتُ إنِّي أقوَى على أَكْثرَ من ذلِكَ قالَ فصُم صيامَ داودَ صم يومًا وأفطر يومًا فإنَّهُ أعدَلُ الصِّيامِ عندَ اللَّهِ وَكانَ لا يُخلِفُ إذا وعدَ ولا يفرُّ إذا لاقَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/93
التخريج : أخرجه النسائي (2393)، وأحمد (6876) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - صيام الدهر صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر قرآن - في كم يقرأ القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 211)
2393- أخبرني أحمد بن بكار قال: حدثنا محمد- وهو ابن سلمة- عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: ((دخلت على عبد الله بن عمرو، قلت: أي عم، حدثني عما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال: يا ابن أخي، إني قد كنت أجمعت على أن أجتهد اجتهادا شديدا، حتى قلت: لأصومن الدهر، ولأقرأن القرآن في كل يوم وليلة! فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاني حتى دخل علي في داري، فقال: بلغني أنك قلت: لأصومن الدهر، ولأقرأن القرآن، فقلت: قد قلت ذلك يا رسول الله. قال: فلا تفعل، صم من كل شهر ثلاثة أيام. قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك! قال: فصم من الجمعة يومين؛ الاثنين والخميس. قلت: فإني أقوى على أكثر من ذلك! قال: فصم صيام داود عليه السلام، فإنه أعدل الصيام عند الله؛ يوما صائما ويوما مفطرا، وإنه كان إذا وعد لم يخلف، وإذا لاقى لم يفر)).

[مسند أحمد] (11/ 463 ط الرسالة)
((‌6876- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص، فساءلني، وهو يظن أني لأم كلثوم ابنة عقبة، فقلت: إنما أنا للكلبية، قال: فقال عبد الله: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فقال: (( ألم أخبر أنك تقرأ القرآن في كل يوم وليلة؟ فاقرأه في كل شهر))، قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك، قال: (( فاقرأه في نصف كل شهر))، قال: قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك، قال: (( فاقرأه في كل سبع، لا تزيدن، وبلغني أنك تصوم الدهر؟)) قال: قلت: إني لأصومه يا رسول الله، قال: (( فصم من كل شهر ثلاثة أيام))، قال: قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك، قال: (( فصم من كل جمعة يومين))، قال: قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك، قال: (( فصم صيام داود، صم يوما وأفطر يوما، فإنه أعدل الصيام عند الله، وكان لا يخلف إذا وعد، ولا يفر إذا لاقى)).