الموسوعة الحديثية


- «إنَّ إبراهيمَ خَليلُ اللهِ، ألَا وأنا حَبيبُ اللهِ ولا فَخرَ»
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 123
التخريج : أخرجه الترمذي (3616)، والدارمي (48)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 366) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 587)
: 3616 - حدثنا علي بن نصر بن علي قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد قال: حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، قال: جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونه قال: فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم، فقال بعضهم: عجبا إن الله عز وجل اتخذ من خلقه خليلا، اتخذ من إبراهيم خليلا، وقال آخر: ماذا بأعجب من كلام موسى كلمه تكليما، وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه، وقال آخر: آدم اصطفاه الله. فخرج عليهم فسلم وقال: قد سمعت كلامكم وعجبكم ‌إن ‌إبراهيم ‌خليل ‌الله وهو كذلك وموسى نجي الله وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته وهو كذلك وآدم اصطفاه الله وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر: هذا حديث غريب‌

[مسند الدارمي- ت حسين أسد] (1/ 194)
: 48 - أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد، حدثنا زمعة عن سلمة، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس رضي الله عنهما، قال: جلس ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرونه فخرج حتى إذا دنا منهم، سمعهم يتذاكرون، فتسمع حديثهم، فإذا بعضهم يقول: عجبا إن الله اتخذ من خلقه خليلا فإبراهيم خليله، وقال آخر: ماذا بأعجب من {وكلم الله موسى تكليما} [[النساء: 164]] وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه، وقال آخر: وآدم اصطفاه الله، فخرج عليهم فسلم وقال: قد سمعت كلامكم وعجبكم، ‌أن ‌إبراهيم ‌خليل ‌الله، وهو كذلك، وموسى نجيه، وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته، وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله تعالى، وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله، ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة، ولا فخر، وأنا أول شافع، وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك بحلق الجنة ولا فخر، فيفتح الله فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله، ولا فخر

[الكامل في ضعفاء الرجال] (4/ 366)
: - وبإسناده؛ [[حدثنا ابن مكرم، حدثنا علي بن نصر، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد، حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس ]] قال جلس ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرونه فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم فقال بعضهم عجبا إن الله اتخذ من خلقه إبراهيم خليلا وقال الآخر ماذا بأعجب من كلم الله موسى تكلميا وقال الآخر فعيسى كلمة الله وروحه وقال الآخر آدم اصطفاه الله فخرج عليهم فسلم وقال قد سمعت كلامكم وعجبكم أن إبراهيم خليل الله، وهو كذلك وموسى نجيى الله، وهو كذلك وعيسى كلمة الله وروحه، وهو كذلك وآدم اصطفاه الله، وهو كذلك ألا وأنا حبيب الله، ولا فخر وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه، ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة، ولا فخر وأنا أول من يحرك حلق باب الجنة فيفتح الله لي وأدخلها ومعي فقراء المؤمنين، ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله، ولا فخر.