الموسوعة الحديثية


- إنَّ نوحًا قال لابنِه يا بنيَّ إنِّي موصيكَ بوصيَّةٍ وإنِّي قاصِرُها عليكَ حتَّى لا تَنسى أوصيكَ باثنتَينِ وأنهاكَ عنِ اثنتَينِ فأمَّا اللَّتانِ أوصيكَ بِهما فإنِّي رأيتُهما يُكثِرانِ الولوجَ على اللَّهِ ورأيتُ اللَّهَ يستبشِرُ بِهما وصالِحُ خَلقِهِ فإنِ استطَعتَ أن لا يزالَ لسانُك رطْبًا منهُما فافعَل قولُ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه فإنَّها صلاةُ الخَلقِ وبِها يرزقُ الخلقُ وقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لهُ فإنَّ السَّماواتِ والأرضَ لو كانَتا حلْقةً لقَصَمَتهُنَّ أو كُنَّ في كفَّةٍ لرجَحَتْ بِهنَّ وأمَّا اللَّتانِ أنْهاكَ عنهُما فالشِّركُ والكبرُ فإنِ استطعتَ أن تلقى اللَّهَ ليسَ في قلبِكَ مثقالُ حبَّةٍ مِن خَردَلٍ مِن شِركٍ ولا كِبرٍ فافعَلْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 62/286
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (282) ، و الطبراني في ((الدعاء)) (1714) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة أنبياء - نوح أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (62/ 283)
: فأما حديث هشام فأخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم المزكي أخبرنا عبد الرحمن بن احمد بن الحسن أخبرنا احمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي أنا محمد بن إبراهيم الدبيلي نا علي ابن زيد نا الحسن عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضر نوحا الوفاة دعا ابنه فقال إني موصيك ومقصر عليك الوصية كيلا تنسى ‌أوصيك ‌باثنتين ‌وأنهاك عن اثنتين فأما اللتان أوصيك بهما فإني رأيت الله وصالح خلقه يستبشران بهما ورأيتهما يكثران الولوج على الله أوصيك بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمدوهو على كل شئ قدير فإنه لو كانت السموات والأرض في كفة لوزنتهن ولو كن في حلقة لقصمتها حتى تلج على رب العالمين وأوصيك بقول سبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وبها يرزقون إن استطعت أن لا يزال لسانك رطبا منهما فافعل وأما اللتان أنهاك عنهما فإني رأيت الله وصالح خلقه يتأذون بهما ورأيتهما لا يلجان على الله أنهاك عن الشرك والكبر إن استطعت أن تموت وليس في قلبك منهما شئ فافعل قال فقال عمرو بن العاص يا رسول الله أفمن الكبر أن يكون لأحدنا الثوب الحسن الذي يلبسه ويتجمل به فقال لا قال فمن الكبر أن يكون لأحدنا الدابة يركبها قال لا قال فمن الكبر أن يكون لأحدنا الأصحاب فيغشونه فيطعمهم قال لا قال فما الكبر يا رسول الله قال أن تسفه الخلق وتغمص الناس

الزهد لأحمد بن حنبل (ص45)
: 282 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر، عن زيد بن أسلم، عن ‌عطاء ‌بن ‌يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال نوح عليه السلام لابنه: يا بني، إني موصيك بوصية وقاصر بها عليك حتى لا تنساها؛ ‌أوصيك ‌باثنتين، ‌وأنهاك عن اثنتين؛ فأما اللتان أوصيك بهما، فإني رأيتهما يكثران الولوج على الله عز وجل، ورأيت الله عز وجل يستبشر بهما، وصالح خلقه؛ قول: سبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق، وبها يرزق الخلق، وقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، فإن السماوات والأرض لو كن حلقة لفصمتها، ولو كن في كفة لرجحت بهن، وأما اللتان أنهاك عنهما فالشرك والكبر؛ فإن استطعت أن تلقى الله عز وجل وليس في قلبك شيء من شرك، ولا كبر فافعل "

الدعاء - الطبراني (ص488)
: 1714 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا علي بن زيد الفرائضي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ‌عطاء ‌بن ‌يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان في وصية نوح عليه السلام لابنه: يا بني إني موصيك ومقصر عليك الوصية كي لا تنسى، ‌أوصيك ‌باثنتين، ‌وأنهاك عن اثنتين، فأما اللتين أوصيك بهما فإني رأيت الله عز وجل وصالح خلقه يستبشرون بهما ورأيتهما يكثران الولوج على الله عز وجل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، فإنه لو عدلت السموات والأرض في كفة لوزنتهن، ولو كن في حلقة لفصمتها حتى يلجن على رب العالمين، وأوصيك بقول: سبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وبها يرزقون، إن استطعت يا بني أن لا يزال لسانك رطبا بهما فافعل، فأما اللتين أنهاك عنهما فأنهاك عن الشرك والكبر "