الموسوعة الحديثية


- جاء رَجُلٌ من بني سعدِ بنِ بَكرٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُستَرضَعًا فيهم، فقال: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، قال: قد أجَبتُك، قال: أنا وافِدُ قومي ورسولُهم، وأنا سائِلُك ومُشتَدَّةٌ مَسأَلتي إيَّاك، ومُناشِدُك فمُشتَدٌّ مُناشَدتي إيَّاك، فلا تَجِدَنَّ عليَّ، قال: نَعَمْ، قال: أخْبِرْني مَن خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، والجَنَّةَ والنَّارَ؟ قال: اللهُ، قال: نَشَدتُك به أهو أرسَلَك بما أتَتْنا به كُتُبُك، وأتَتْنا رُسُلُك أنْ نَشهَدَ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنْ نَدَعَ اللَّاتَ والعُزَّى؟ قال: نَعَمْ، قال: نَشَدتُك به أهو أمَرَك؟ قال: نَعَمْ، قال: وأتَتْنا كُتُبُك، وأتَتْنا رُسُلُك أنْ نُصَلِّيَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ خَمسَ صَلواتٍ، نَشَدتُك باللهِ أهو أمَرَك؟ قال: نَعَمْ، قال: أتَتْنا كُتُبُك، وأتَتْنا رُسُلُك أنْ نَحُجَّ البَيتَ في ذي الحِجَّةِ، نَشَدتُك باللهِ أهو أمَرَك؟ قال: نَعَمْ، قال: هؤلاءِ خَمسٌ، فلستُ أَزيدُ عليهِنَّ، فلمَّا قفَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَا إنَّه إنْ فَعَلَ الذي قال دَخَلَ الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن أبي جعفر ولم أجد من ذكره وله طرق بعضها رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/207
التخريج : أخرجه الطبراني ((8/ 306)) (8150) واللفظ له، وأحمد (2380) والدارمي (677) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام حج - وجوب الحج خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما صلاة - فرض الصلاة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 306)
8150 - حدثنا عبد الله بن علي الجارودي النيسابوري، ومحمد بن علي المروزي، قالا: ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن موسى بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء رجل من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعا فيهم، فقال: يا ابن عبد المطلب، قال: قد أجبتك . قال: أنا وافد قومي ورسولهم، وأنا سائلك ومشتدة مسألتي إياك وناشدك، فمشتد إنشادي إياك، فلا تجدن علي، قال: نعم . قال: أخبرني من خلق السماوات والأرض والجنة والنار، قال: الله عز وجل . قال: نشدتك به أهو أرسلك بما أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأن ندع اللات والعزى؟ قال: نعم . قال: نشدتك به، أهو أمرك؟ قال: نعم. قال: أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات، نشدتك به أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نصوم في كل سنة شهرا نشدتك، أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نحج إليه في ذي الحجة نشدتك، أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: هؤلاء خمس، ولست أزيد عليهن، فلما قفا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه إن فعل الذي قال دخل الجنة

مسند أحمد ط الرسالة (4/ 209)
2380 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، وأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس في أصحابه، وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن عبد المطلب "، قال محمد؟ قال: " نعم "، فقال: ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ في المسألة، فلا تجدن في نفسك، قال: " لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك " قال: أنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولا؟ فقال: " اللهم نعم " قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده وحده، لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا يعبدون معه؟ قال: " اللهم نعم "، قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: " اللهم نعم " قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة: الزكاة، والصيام، والحج، وشرائع الإسلام كلها، يناشده عند كل فريضة كما يناشده في التي قبلها، حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أزيد ولا أنقص، قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى: " إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة "

سنن الدارمي (1/ 514)
677 - أخبرنا محمد بن يزيد، حدثنا ابن فضيل، حدثنا عطاء بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب. فقال: وعليك. قال: إني رجل من أخوالك من بني سعد بن بكر، وأنا رسول قومي إليك ووافدهم، وإني سائلك فمشدد مسألتي عليك، ومناشدك فمشدد مناشدتي إياك. قال: خذ عنك يا أخا بني سعد قال: من خلقك، وخلق من قبلك، ومن هو خالق من بعدك؟ قال: الله قال: فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم. قال: من خلق السماوات السبع والأرضين السبع، وأجرى بينهن الرزق؟ قال: الله. قال: فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم. قال: إنا وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن نصلي في اليوم والليلة خمس صلوات لمواقيتها، فنشدتك بذلك، أهو أمرك؟ قال: نعم. قال: فإنا وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن نأخذ من حواشي أموالنا، فنردها على فقرائنا، فنشدتك بذلك، أهو أمرك بذلك؟ قال: نعم. ثم قال: أما الخامسة، فلست بسائلك عنها، ولا إرب لي فيها. ثم قال: أما والذي بعثك بالحق، لأعملن بها ومن أطاعني من قومي، ثم رجع. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: والذي نفسي بيده، لئن صدق، ليدخلن الجنة