الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذه القِصَّةِ [أي حديثَ: إيَّاكُم والجُلوسَ بالطُّرُقاتِ! قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما بُدٌّ لنا من مَجالِسِنا نتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنْ أبيْتُم فأَعْطوا الطَّريقَ حَقَّه، قالوا: وما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، والأمْرُ بالمَعْروفِ، والنَّهيُ عن المُنكَرِ]، قال: وإرْشادُ السَّبيلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4816
التخريج : أخرجه أبو داود (4816)، وابن حبان (596)، والحاكم (7688).
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الجلسات المنهي عنها آداب المجلس - الجلوس في الطرقات أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب عامة - غض البصر مظالم - إماطة الأذى
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 256 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4816 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة [[يعني حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إياكم والجلوس بالطرقات قالوا: يا رسول الله، ما بد لنا من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر]] قال: وإرشاد السبيل.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (2/ 357)
: 596 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ، قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أن تجلسوا بأفنية الصعدات ، قالوا : يا رسول الله ، إنا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه ، قال : " إما لا فأدوا حقها قالوا : وما حقها يا رسول الله ؟ قال : رد التحية ، وتشميت العاطس إذا حمد الله ، وغض البصر ، وإرشاد السبيل .

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 294)
: 7688 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يجلسوا بأفنية الصعدات قالوا: إنا لا نستطيع ذاك ولا نطيقه يا رسول الله. قال: أما لا فأدوا حقها قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال: رد التحية، وتشميت العاطس إذا حمد الله، وغض البصر ‌وإرشاد ‌السبيل هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "