الموسوعة الحديثية


- ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، ويُنَصِّرَانِهِ ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلكَ الدِّينُ القَيِّمُ} [الروم: 30].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1359
التخريج : أخرجه البخاري (1359)، ومسلم (2658)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الروم آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - كل مولود يولد على الفطرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 95)
1359- حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة، هل تحسون فيها من جدعاء؟. ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: {فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم})).

[صحيح مسلم] (4/ 2047 )
((22- (‌2658) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي، عن الزهري. أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛ أنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة. فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه. كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. هل تحسون فيها من جدعاء؟)) ثم يقول أبو هريرة: واقرؤا إن شئتم: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}. الآية [30 /الروم /30])). 22- م- (2658) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الأعلى. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. كلاهما عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد. وقال ((كما تنتج البهيمة بهيمة)). ولم يذكر: جمعاء. 22- م 2- (2658) حدثني أبو الطاهر وأحمد بن عيسى. قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب؛ أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره؛ أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة)). ثم يقول: اقرؤا: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم} [30 /الروم /30]. 23- (2658) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يلد على الفطرة. فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه)) فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت لو مات قبل ذلك؟ قال ((الله أعلم بما كانوا عاملين)). 23- م- (2658) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن نمير ((ما من مولود يولد إلا وهو على الملة)). وفي رواية أبي بكر عن أبي معاوية ((إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه)). وفي رواية أبي كريب عن أبي معاوية ((ليس من مولود يولد إلا على الفطرة. حتى يعبر عنه لسانه)). 24- (2658) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من يولد يولد على هذه الفطرة. فأبواه يهودانه وينصرانه. كما تنتجون الإبل. فهل تجدون فيها جدعاء؟ حتى تكونوا أنتم تجدعونها)) قالوا: يا رسول الله! أفرأيت من يموت صغيرا؟ قال ((الله أعلم بما كانوا عاملين)). 25- (2658) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((كل إنسان تلده أمه على الفطرة. وأبواه، بعد، يهودانه وينصرانه ويمجسانه. فإن كانا مسلمين فمسلم. كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان في حضنيه، إلا مريم وابنها)).