الموسوعة الحديثية


- ومعه مثلُ الجنةِ والنارِ وبين يديْهِ رجلانِ ينذرانِ أهلَ القُرى كلَّما خرجا من قريةٍ دخلَ أوائلُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/109
التخريج : أخرجه الحاكم (8621)، وأبو يعلى (1074)، والبزار، كما في ((كشف الأستار)) (3394) مطولا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 581)
: 8621 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق البغوي العدل ببغداد، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا محمد بن سابق، ثنا أبو معاوية شيبان بن عبد الرحمن، عن فراس، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ألا كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وأنه يومه هذا قد أكل الطعام، وأني عاهد عهدا لم يعهده نبي لأمته قبلي، ألا إن عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة، فلا تخفى كأنها نخاعة في جنب حائط، ألا وإن عينه اليسرى كأنها كوكب دري، معه مثل الجنة ومثل النار، فالنار روضة خضراء، والجنة غبراء ذات دخان، ألا وإن بين يديه رجلين ‌ينذران ‌أهل ‌القرى كلما دخلا قرية أنذرا أهلها، فإذا خرجا منها دخلها أول أصحاب الدجال، ويدخل القرى كلها غير مكة والمدينة حرما عليه، والمؤمنون متفرقون في الأرض فيجمعهم الله له، فيقول رجل من المؤمنين لأصحابه: لأنطلقن إلى هذا الرجل فلأنظرن أهو الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا، ثم ولى، فقال له أصحابه: والله لا ندعك تأتيه ولو أنا نعلم أنه يقتلك إذا أتيته خلينا سبيلك، ولكنا نخاف أن يفتنك فأبى عليهم الرجل المؤمن إلا أن يأتيه، فانطلق يمشي حتى أتى مسلحة من مسالحه فأخذوه فسألوه ما شأنك وما تريد؟ قال لهم: أريد الدجال الكذاب، قالوا: إنك تقول ذلك؟ قال: نعم فأرسلوا إلى الدجال أنا قد أخذنا من يقول كذا وكذا فنقتله أو نرسله إليك؟ قال: أرسلوه إلي، فانطلق به حتى أتي به الدجال فلما رآه عرفه لنعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الدجال: ما شأنك؟ فقال العبد المؤمن: أنت الدجال الكذاب الذي أنذرناك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له الدجال: أنت تقول هذا؟ قال: نعم، قال له الدجال: لتطيعني فيما أمرتك وإلا شققتك شقتين، فنادى العبد المؤمن فقال: أيها الناس، هذا المسيح الكذاب فمن عصاه فهو في الجنة، ومن أطاعه فهو في النار، فقال له الدجال: والذي أحلف به لتطيعني أو لأشقنك شقتين، فنادى العبد المؤمن فقال: أيها الناس هذا المسيح الكذاب فمن عصاه فهو في الجنة، ومن أطاعه فهو في النار، قال: فمد برجله فوضع حديدته على عجب ذنبه فشقه شقتين، فلما فعل به ذلك، قال الدجال لأوليائه: أرأيتم إن أحييت هذا لكم ألستم تعلمون أني ربكم؟ قالوا: بلى " - قال عطية: فحدثني أبو سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: - " فضرب إحدى شقيه أو الصعيد عنده، فاستوى قائما، فلما رآه أولياؤه صدقوه وأيقنوا أنه ربهم وأجابوه واتبعوه، قال الدجال للعبد المؤمن: ألا تؤمن بي؟ قال له المؤمن: لأنا الآن أشد فيك بصيرة من قبل، ثم نادى في الناس ألا إن هذا المسيح الكذاب فمن أطاعه فهو في النار، ومن عصاه فهو في الجنة، فقال الدجال: والذي أحلف به لتطيعني أو لأذبحنك أو لألقينك في النار، فقال له المؤمن: والله لا أطيعك أبدا، فأمر به فاضطجع " - قال: فقال لي أبو سعيد: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: - ثم جعل صفيحتين من نحاس بين تراقيه ورقبته - قال: وقال أبو سعيد: ما كنت أدري ما النحاس قبل يومئذ - فذهب ليذبحه، فلم يستطع ولم يسلط عليه بعد قتله إياه - قال: فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: - فأخذ بيديه ورجليه فألقاه في الجنة وهي غبراء ذات دخان يحسبها النار فذلك الرجل أقرب أمتي مني درجة - قال: فقال أبو سعيد: ما كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يحسبون ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى سلك عمر سبيله، قال: ثم قلت له: فكيف يهلك؟ قال: الله أعلم، قال: فقلت: أخبرت أن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام هو يهلكه، فقال: الله أعلم غير أنه يهلكه الله ومن تبعه، قال: قلت: فمن يكون بعده، قال: حدثني نبي الله صلى الله عليه وسلم أنهم يغرسون بعده الغروس ويتخذون من بعده الأموال ، قال: قلت: سبحان الله أبعد الدجال يغرسون الغروس ويتخذون من بعده الأموال، قال: نعم، حدثني بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أعجب حديث في ذكر الدجال تفرد به عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري ولم يحتج الشيخان بعطية

مسند أبي يعلى (2/ 332 ت حسين أسد)
: 1074 - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه، إنه أعور ذو حدقة جاحظة، ولا يخفى كأنها نخاعة في جنب جدار، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، ومعه مثل الجنة والنار، فجنته عين ذات دخان، وناره روضة خضراء، وبين يديه رجلان ‌ينذران ‌أهل ‌القرى، كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم، فيسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه ثم يضربه بعصاه، ثم يقول: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول الرجل المذبوح: يا أيها الناس، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعود أيضا فيذبحه، ثم يضربه بعصاه، فيقول له: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح: يا أيها الناس، ها إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، ويعود فيذبحه الثالثة، فيضربه بعصاه، فيقول: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول: يا أيها الناس، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، ثم يعود فيذبحه الرابعة فيضرب الله على حلقه بصفحة نحاس فلا يستطيع ذبحه " - قال أبو سعيد: فوالله ما رأيت النحاس إلا يومئذ - قال: فيغرس الناس بعد ذلك ويزرعون قال أبو سعيد: كنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب لما نعلم من قوته وجلده

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (4/ 140)
: 3394 - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، يعني ابن أرطاة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا عبد العزيز بن مسلم، ثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد واللفظ لفظ الحجاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر الدجال قومه، وإنه أعور، ذو حدقة جاحظة، ولا تخفى، كأنه نخامة في جنب جدار، وعينه اليسرى، كأنها كوكب دري، ومعه مثل الجنة، ومثل النار، فجنته ذات دخان، وناره روضة خضراء، وبين يديه رجلان، ينذران أهل القرى، كلما خرجا من قرية، دخل أوائلهم، ويسلط على رجل، لا يسلط على غيره، فيذبحه، ثم يضربه بعصاه، ثم يقول له: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح: بل أنت المسيح الدجال، الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يعود، فيذبحه، ثم يضربه بعصاه، ثم يقول له: قم، فيقول لأصحابه كيف ترون؟ ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك ويقول المذبوح: يأيها الناس! هذا المسيح الدجال، الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك، إلا بصيرة، فيعود فيذبحه الثالثة، فيضربه بعصاه، فيقول له: قم، فيقوم، فيقول لأصحابه: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك، ثم يقول المذبوح: يأيها الناس! هذا المسيح الدجال، الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، فيريد أن يذبحه الرابعة، فيضرب الله على حلقه بصفيحة من نحاس، فلا يستطيع ذبحه ". قال أبو سعيد: والله ما دريت ما النحاس إلا يومئذ، فيغرس الناس بعد ذلك، ويزرعون.