الموسوعة الحديثية


- أقبلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من الحديبيةِ حتى إذا كنا بالسُّقْيَا ( قريةً بين مكةَ والمدينةَ ) قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وجابرٌ إلى جنبِه, فصلى العتمةَ, ثم صلَّى ثلاثَ عشرةَ سجدةً.

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 380)
15106-حدثنا يزيد، حدثنا يحيى بن سعيد، أن شرحبيل بن سعد أخبره، عن جابر بن عبد الله، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى نزلنا السقيا، فقال معاذ بن جبل: من يسقينا في أسقيتنا؟ قال جابر: فخرجت في فتية من الأنصار حتى أتينا الماء الذي بالأثاية، وبينهما قريب من ثلاثة وعشرين ميلا، فسقينا في أسقيتنا، حتى إذا كان بعد عتمة إذا رجل ينازعه بعيره إلى الحوض، فقال: (( أورد؟))، فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم، فأورد، ثم أخذت بزمام ناقته، فأنختها فقام فصلى العتمة- وجابر فيما ذكر إلى جنبه- ثم صلى بعدها ثلاث عشرة سجدة

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (6/ 356)
((2628- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن شرحبيل بن سعد، أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث، قال: ((أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى نزلنا السقيا))، فقال معاذ بن جبل: من يسقينا؟ قال: ((جابر))، فخرجت في فتيان من الأنصار حتى أتينا الماء الذي بالأثاية، وبينهما قريب من ثلاث وعشرين ميلا، فسقينا واستقينا، حتى إذا كان بعد عتمة جاء رجل على بعير ينازعه بعيره إلى الحوض، فقال له: أورد، فأورد، فأخذت بزمام راحلته فأنختها، ((فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى العتمة وجابر إلى جانبه، فصلى ثلاث عشرة سجدة)). [4: 1]))