الموسوعة الحديثية


- كفَى بالرَّجلِ أن يَكونَ بَذيًّا فاحشًا بَخيلًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 4172
التخريج : أخرجه أحمد (17446)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4783) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3459) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - الفحش والتفحش رقائق وزهد - الفحش آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 650 ط الرسالة)
: 17446 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح عن ‌عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد، كلكم بنو آدم، طف الصاع لم تملؤوه، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو تقوى، وكفى بالرجل أن يكون ‌بذيا ‌بخيلا ‌فاحشا "

شعب الإيمان (7/ 138 ط الرشد)
: [4783] أخبرنا ابن عبدان، أخبرنا ابن عبيد الصفار، حدثنا موسى بن هارون الطوسي، حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن ‌عقبة بن عامر قال قال رسول الله على: "‌أنسابكم ‌هذه ‌ليست بحسب على أحدكم، كلكم بنو آدم، ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو تقوى، وكفى بالرجل أن يكون بذيئا فاحشا بخيلا"

شرح مشكل الآثار (9/ 81)
: 3459 - كما قد حدثنا يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن علي بن رباح ، عن ‌عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ‌أنسابكم ‌هذه ‌ليست بمساب على أحد ، إنما أنتم بنو آدم ، طف الصاع لم تملئوه ، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح ، بحسب الرجل أن يكون فاحشا بذيئا بخيلا جبانا " قال أبو جعفر: فكان الطف المذكور في حديث أبي الدرداء هو النقصان ، ومنه قول الله عز وجل: {ويل للمطففين} [المطففين: 1] أي: المنقصين في الكيل ، فمن ذلك انتقاص أبي الدرداء أخا أخيه لأمه ، بما انتقصه به من أنه ابن أمة ، حتى خاطبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجله بما خاطبه به في الحديث الذي ذكرنا. وقد حدثنا ولاد النحوي عن المصادري ، عن أبي عبيدة قال: " المطفف: الذي لا يوفي على الناس من الناس " فذلك دليل على ما ذكرنا. وذكر أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه في غريب الحديث الذي أجازه لنا عنه علي بن عبد العزيز: الطف: أن يقرب الإناء من الامتلاء من غير أن يمتلئ ، يقال: هذا طف المكيال ، وطفافه إذا كرب أن يملأه ، ومنه التطفيف في الكيل ، إنما هو نقصانه. قال أبو جعفر: ثم نهاية الشرف بعد ذلك الذي يتفاضل فيه أهل الأعمال المحمودة والاختيارات العالية تفاضلهم في ذلك بأماكنهم مع هذه الأعمال بخير خلق الله عز وجل وصفوته من عباده ، واختياره لرسالته والتبليغ عنه ، فيكون معه باكتسابه لنفسه الأمور المحمودة أفضل من غيره ممن معه مثل ذلك ، للموضع الذي وصفه الله عز وجل به ، وأثابه به عن من سواه من ذوي تلك الأعمال ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: " خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا " ، وقد ذكرنا ذلك بأسانيده فيما تقدم منا في كتابنا هذا ، وفي ذلك ما قد عقل به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علو مرتبة الفقه ، وجلالة مقادير أهله ، وعلوهم من سواهم من المتخلفين عنه ، والله عز وجل نسأله التوفيق.