الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال أتى أبو طلحةَ بمُدَّينِ من شعيرٍ فأمر به فصنع طعامًا ثم قال لي يا أنسُ انطلِقْ ائتِ رسولَ اللهِ فادْعُه وقد تعلَمُ ما عندنا قال فأتيتُ رسولَ الله ِوأصحابَه عنده فقلت إنَّ أبا طلحةَ يدعوك إلى طعامِه فقام وقال للناس قوموا فقاموا فجئتُ أمشي بين يدَيه حتى دخلتُ على أبي طلحةَ فأخبرتُه قال فضحْتَنا قلت إني لم أستطعْ أن أردَّ على رسولِ اللهِ أمْرَه فلما انتهى رسولُ اللهِ قال لهم اقعدوا ودخل عاشرُ عشرةٍ فلما دخل أُتِيَ بالطعامِ تناول فأكل وأكل معه القومُ حتى شبِعوا ثم قال لهم قوموا ولْيدخُلْ عشرةٌ مكانكم حتى دخل القومُ كلُّهم وأكلوا قال قلتُ كم كانوا قال كانوا نيِّفًا وثمانينَ قال وفضَل لأهلِ البيتِ ما أشْبَعَهم
خلاصة حكم المحدث : أصل القصة متواتر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/110
التخريج : أخرجه أحمد (13427) بلفظه، والبخاري (5381)، ومسلم (2040) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما أكرم به النبي صلى الله عليه وسلم في بركة طعامه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (8/ 636)
طريق أخرى عن أنس: قال الإمام أحمد: ثنا علي بن عاصم، ثنا حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أنس بن مالك قال: أتى أبو طلحة بمدين من شعير، فأمر به فصنع طعاما، ثم قال لي: يا أنس، انطلق ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، وقد تعلم ما عندنا. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده، فقلت: إن أبا طلحة يدعوك إلى طعام. فقام وقال للناس " قوموا " فقاموا، فجئت أمشي بين يديه حتى دخلت على أبي طلحة فأخبرته، قال: فضحتنا! قلت: إني لم أستطع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره. فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الباب قال لهم: " اقعدوا ". ودخل عاشر عشرة، فلما دخل أتي بالطعام، تناول فأكل وأكل معه القوم حتى شبعوا، ثم قال لهم: " قوموا وليدخل عشرة مكانكم ". حتى دخل القوم كلهم وأكلوا. قال: قلت: كم كانوا؟ قال: كانوا نيفا وثمانين. قال: وفضل لأهل البيت ما أشبعهم. وقد رواه مسلم في الأطعمة، عن عمرو الناقد، عن عبد الله بن جعفر الرقي، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أنس قال: أمر أبو طلحة أم سليم؛ قال: اصنعي للنبي صلى الله عليه وسلم لنفسه خاصة طعاما يأكل منه. فذكر نحو ما تقدم.

[مسند أحمد] (21/ 108)
13427 - حدثنا علي بن عاصم، أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أنس بن مالك قال: أتى أبو طلحة بمدين من شعير، فأمر به فصنع طعاما ثم قال لي: يا أنس، انطلق ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، وقد تعلم ما عندنا، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده، فقلت: إن أبا طلحة يدعوك إلى طعامه، فقام وقال للناس: قوموا فقاموا. فجئت أمشي بين يديه حتى دخلت على أبي طلحة فأخبرته، قال: فضحتنا، قلت: إني لم أستطع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره. فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الباب قال لهم: اقعدوا ودخل عاشر عشرة، فلما جلس أتي بالطعام تناول فأكل وأكل معه القوم حتى شبعوا، ثم قال لهم قوموا وليدخل عشرة مكانكم حتى دخل القوم كلهم وأكلوا. قال: قلت: كم كانوا؟ قال: كانوا نيفا وثمانين. قال: وفضل لأهل البيت ما أشبعهم

[صحيح البخاري] (7/ 69)
5381 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخرجت خمارا لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي، وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلك أبو طلحة؟ فقلت: نعم، قال: بطعام؟ قال: فقلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: قوموا فانطلق وانطلقت بين أيديهم، حتى جئت أبا طلحة، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلمي يا أم سليم، ما عندك فأتت بذلك الخبز، فأمر به ففت، وعصرت أم سليم عكة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: ائذن لعشرة فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم ثمانون رجلا

[صحيح مسلم] (3/ 1612)
142 - (2040) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخذت خمارا لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلك أبو طلحة، قال: فقلت: نعم، فقال: ألطعام؟، فقلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: قوموا، قال: فانطلق، وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة، فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه حتى دخلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلمي ما عندك يا أم سليم؟ فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت، وعصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: ائذن لعشرة، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة حتى أكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون رجلا أو ثمانون