الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا كان يسُبُّ أبا بَكْرٍ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بَكْرٍ ساكتٌ فلمَّا سكَت الرَّجُلُ ردَّ أبو بَكْرٍ كلمةً فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واتَّبَعه أبو بَكْرٍ فقال يا رسولَ اللهِ يسُبُّني وأنتَ قاعدٌ فلمَّا ردَدْتُ أوِ انتصَرْتُ أو نحوَ هذا قُمْتَ قال إنَّه كان مَلَكٌ يرُدُّ عليه ويقولُ كذَبْتَ فلمَّا تكلَّمْتَ وقَع الشَّيطانُ فكرِهْتُ أنْ أجلِسَ، ثلاثٌ يا أبا بَكْرٍ كلُّهنَّ حقٌّ ليس عبدٌ يُظلَمُ بمَظْلمةٍ فيُغضي ابتغاءَ وجهِ اللهِ إلَّا أعَزَّ اللهُ بها نُصرةً وليس عبدٌ يفتَحُ بابَ عَطيَّةٍ يبتغي وجهَ اللهِ أو صِلةً إلَّا زاده اللهُ بها كثرةً وليس عبدٌ يفتَحُ بابَ مسألةٍ يبتغي بها كثرةً إلَّا زاده اللهُ بها قِلَّةً
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد إلا سفيان بن عيينة ولا رواه عن سفيان إلا حسين الجعفي تفرد به القاسم ورواه الناس عن بن عيينة عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة فإن كان حسين الجعفي حفظه فهو غريب من حديث علي بن زيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/189
التخريج : أخرجه أبو داود (4897) بنحوه، وأحمد (9624) مع زيادة في آخره، والبيهقي (6242) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة مظالم - الانتصار من الظالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 189)
: 7239 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا القاسم بن دينار، نا حسين بن علي الجعفي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رجلا كان يسب أبا بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر ساكت، فلما سكت الرجل رد أبو بكر كلمة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم واتبعه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، يسبني وأنت قاعد، فلما رددت، أو انتصرت، أو نحو هذا، قمت؟ قال: إنه كان ‌ملك ‌يرد ‌عليه، ويقول: كذبت، فلما تكلمت وقع الشيطان، فكرهت أن أجلس

سنن أبي داود (4/ 274 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4897 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة أن ‌رجلا ‌كان ‌يسب ‌أبا ‌بكر وساق نحوه، قال أبو داود: وكذلك رواه صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان، كما قال سفيان [[بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر، فآذاه، فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية، فصمت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصر منه أبو بكر، فقام رسول الله حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أوجدت علي يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان]]

مسند أحمد (15/ 390 ط الرسالة)
: 9624 - حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة: أن ‌رجلا ‌شتم ‌أبا ‌بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت! قال: " إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله، وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان ". ثم قال: " يا أبا بكر، ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل، إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة، إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة، يريد بها كثرة، إلا زاده الله عز وجل بها قلة " .

شعب الإيمان (9/ 49 ط الرشد)
: [[6242]] أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عيسى بن حماد، حدثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن بشير بن المحرر، عن سعيد بن المسيب أنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، ومعه أصحابه، وقع رجل بأبي بكر رضي الله عنه فآذاه، فصمت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثانية فصمت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصر منه أبو بكر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أوجدت علي يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان فلم أكلن لأجلس إذ وقع الشيطان". قال أبو داود: وحدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة: أن رجلا كان يسب أبا بكر … وساق الحديث بنحوه. قال الشيخ: وقد روينا من حديث يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان بمعناه، وزاد في آخره ثم قال: "يا أبا بكر ما من عبد ظلم مظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله عز وجل بها نصره " وهو مذكرر في كتاب الشهادات من "كتاب "السنن".