الموسوعة الحديثية


- كان علَينا أبو موسَى الأشعريُّ أميرًا بالبصرةِ وفيهِ عن عمرَ أنَّهُ قال واللهِ لليلةٌ مِن أبي بكرٍ ويومٌ خيرٌ مِن عمرَ وآلِ عمرَ فهل لكَ أنْ أُحدِّثَكَ بيَومِهِ وليلتِهِ فذكرَ ليلةَ الهجرةِ ويومَ الردَّةِ بطولِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : ضبة بن محصن العنزي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/422
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 476)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2238)، وابن بشران في ((فوائد ابن بشران)) (624)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال أهل الردة رقائق وزهد - الكبر والتواضع مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (2/ 476)
: وأخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد، قال: حدثنا أحمد بن سلمان التجار الفقيه إملاء، قال: قرئ على يحيى بن جعفر وأنا أسمع، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي، قال: حدثني فرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عن ضبة بن محصن العنزي، عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في قصة ذكرها، قال: فقال عمر والله لليلة من أبي بكر ويوم خير من عمر عمر، هل لك أن أحدثك بليلته ويومه؟ قال: قلت نعم يا أمير المؤمنين قال أما ليلته فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هارب من أهل مكة خرج ليلا فتبعه أبو بكر، فجعل يمشي مرة أمامه، ومرة خلفه، ومرة عن يمينه، ومرة عن يساره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك؟ قال: يا رسول الله أذكر الرصد فأكون أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك، ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك، لا آمن عليك، قال: فمشى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلته على أطراف أصابعه، حتى حفيت رجلاه، فلما رآه أبو بكر رضي الله عنه أنها قد حفيت حمله على كاهله، وجعل يشتد به حتى أتى به فم الغار، فأنزله، ثم قال: والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله، فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك، فدخل فلم ير شيئا، فحمله فأدخله، وكان في الغار خرق فيه حيات وأفاعي، فخشي أبو بكر أن يخرج منهن شيء يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فألقمه قدمه فجعلن يضربنه ويلسعنه: الحيات والأفاعي، وجعلت دموعه تنحدر ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول له: يا أبا بكر! لا تحزن، إن الله معنا، فأنزل الله سكينته الاطمئنانية لأبي بكر، فهذه ليلته. وأما يومه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وارتدت العرب، فقال بعضهم: نصلي، ولا نزكي وقال بعضهم: لا نصلي ولا نزكي، فأتيته ولا آلوه نصحا، فقلت: يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم، فقال: جبار في الجاهلية خوار في الإسلام فبماذا أتألفهم أبشعر مفتعل أو بشعر مفترى؟ قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وارتفع الوحي، فو الله لو منعوني عقالا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقاتلتهم عليه قال فقاتلنا معه فكان والله رشيد الأمر فهذا يومه

[المجالسة وجواهر العلم] (5/ 380)
: 2238 - حدثنا يحيى بن أبي طالب، نا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي، حدثني الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ضبة بن محصن العنزي؛ قال: كان علينا أبو موسى الأشعري أميرا بالبصرة، فوجهني في بعثه إلى عمر بن الخطاب، فقدمت على عمر، فضربت عليه الباب، فخرج إلي، فقال: من أنت؟ فقلت: أنا ضبة بن محصن العنزي. قال: فأدخلني منزله، وقدم إلي طعاما، فأكلت ثم ذكرت له أبا بكر الصديق، فبكى. فقلت له: أنت خير من أبي بكر. فازداد بكاء لذلك، ثم قال وهو يبكي: ‌والله! ‌لليلة ‌من ‌أبي ‌بكر ‌ويوم ‌خير ‌من ‌عمر وآل عمر، هل لك أن أحدثك بيومه وليلته؟ فقلت: نعم يا أمير المؤمنين. فقال: أما الليلة؛ فإنه لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم هاربا من أهل مكة خرج ليلا، فاتبعه أبو بكر، فجعل مرة يمشي أمامه ومرة خلفه، ومرة عن يمينه، ومرة عن يساره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا يا أبا بكر؟ ! ما أعرف هذا من فعالك! فقال: يا رسول الله! أذكر الرصد فأكون من أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك، ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك، لا آمن عليك. قال: فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كله حتى أدغل الطريق أطراف أصابعه، فلما رآه أبو بكر حمله على عاتقه، وجعل يشتد به حتى أتى به فم الغار، فأنزله، ثم قال: والذي بعثك بالحق؛ لا تدخله حتى أدخله أنا قبلك، فإن يكن فيه شيء نزل بي دونك. قال: فدخل أبو بكر فلم ير شيئا، فقال له: اجلس؛ فإن في الغار خرقا أسده، وكان عليه رداء فمزقه، وجعل يسد به خرقا خرقا، فبقى جحران، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم، فحمله، فأدخله الغار ثم ألقم قدميه الجحرين، فجعل الأفاعي والحيات يضربنه ويلسعنه إلى الصباح، وجعل هو يتقلى من شدة الألم ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم بذلك، ويقول له: يا أبا بكر! {لا تحزن إن الله معنا} [[التوبة: 40]] ؛ فأنزل الله تعالى عليه وعلى رسوله السكينة والطمأنينة لأبي بكر رحمه الله؛ فهذه ليلته. وأما يومه؛ فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب، فقال بعضهم: نصلي ولا نزكي، وقال بعضهم: نزكي ولا نصلي، فأتيته لا آلوه نصحا، فقلت: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم! ارفق بالناس. وقال غيري ذلك؛ فقال أبو بكر: قد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتفع الوحي، ووالله! لو منعوني عقالا مما كانوا يعطون النبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه. قال: فقاتلنا معه، فكان والله رشيد الأمر؛ فهذا يومه

الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران (ص204)
: 624 - حدثني فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ضبة بن محصن الغنوي، قال: كان علينا أبو موسى أميرا بالبصرة، فكان إذا خطبنا حمد الله عز وجل وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو لعمر، رضي الله عنه، قال: فأغاظني ذلك منه، فقمت إليه فقلت له: أين أنت عن صاحبه تفضله عليه، قال: فصنع ذلك ثلاث جمع ثم كتب إلى عمر، رضي الله عنه، يشكوني، ويقول: إن ضبة بن محصن الغنوي يتعرض لي في خطبتي، فكتب إليه عمر أن أشخصه إلي، قال: فأشخصني إليه، فقدمت على عمر فضربت عليه الباب فخرج إلي فقال: من أنت؟ قال: أنا ضبة بن محصن الغنوي، قال: فلا مرحبا ولا أهلا، قال: قلت: أما المرحب فمن الله تعالى وأما الأهل فلا أهل لي ولا مال فيم استحللت يا عمر إشخاصي من مصري بلا ذنب أذنبته. قال: وما الذي شجر بينك وبين عاملك؟ قال: قلت: الآن أخبرك يا أمير المؤمنين، كان إذا خطبنا فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يدعو لك، فأغاظني ذلك منه، قال: فقمت إليه وقلت له: أين أنت عن صاحبه تفضله عليه، فصنع ذلك ثلاث جمع، ثم كتب إليك يشكوني، قال: فاندفع عمر رضي الله عنه، ماكثا فجعلت أرثي له ثم قال: أنت والله أوثق منه وأرشد فهل أنت غافر لي ذنبي يغفر الله لك، قال: قلت: غفر الله لك يا أمير المؤمنين، ثم اندفع باكيا وهو يقول: ‌والله ‌لليلة ‌من ‌أبي ‌بكر ‌ويوم ‌خير ‌من ‌عمر، هل لك أن أحدثك بليلته ويومه؟ قال: قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: أما ليلته فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم هاربا من أهل مكة خرج ليلا فتتبعه أبو بكر، رضي الله عنه، فجعل يمشي مرة أمامه ومرة خلفه، ومرة عن يمينه ومرة عن يساره. قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌‌ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك؟ قال: يا رسول الله أذكر الرصد، فأكون أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك ومرة عن يمينك، ومرة عن يسارك لا آمن عليك، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلته على أطراف أصابعه حتى حفيت رجلاه، فلما رآها أبو بكر أنها حفيت حمله على عاتقه، وجعل يسند به حتى أتى به الغار فأنزله، ثم قال: والذي بعثك بالحق لا تدخل حتى أدخل فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك، فدخل فلم ير شيئا، فحمله وكان في الغار حرف فيه حيات وأفاع فخشي أبو بكر، رضي الله عنه، أن يخرج منها شيء يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقمه قدمه فجعلن تضربنه أو تلسعنه الحيات والأفاعي، وجعلت دموعه تتحادر ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول له: يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته وطمأنينته لأبي بكر. فهذه ليلته، وأما يومه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب، فقال بعضهم: نصلي ولا نزكي، وقال بعضهم: نزكي ولا نصلي فأتيته ولا آلوه نصحا، فقالت: يا خليفة رسول الله تآلف الناس وارفق بهم، فقال: جبار في الجاهلية خوار في الإسلام فبماذا أتألفهم أبعشر مفتعل أم بشعر مفترى، قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتفع الوحي، والله لو منعوني عقالا مما كانوا يعطون رسول الله لقاتلتهم عليه، قال: فقاتلنا معه، فكان والله رشيد الأمر فهذا يومه، وكتب إلى أبي موسى يلومه