الموسوعة الحديثية


- دخَلَ الرَّهطُ على عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه قبلَ أنْ يَنزِلَ به عُثمانُ، وعليٌّ، وعبدُ الرَّحمنِ، والزُّبَيرُ، وسعدٌ رَضيَ اللهُ عنهم، فقال: إنِّي نَظَرتُ لكم في أمْرِ النَّاسِ، فلمْ أجِدْ عندَ النَّاسِ شِقاقًا إلَّا أنْ يَكونَ فيكم، فإنْ كان شِقاقٌ فهو فيكم، وإنَّ الأمرَ إلى ستَّةٍ: إلى عبدِ الرَّحمنِ، وعُثمانَ، وعليٍّ، وسعدٍ، والزُّبَيرِ، وطَلحةَ -وكان طَلحةُ غائبًا في السَّراةِ في أمْوالٍ له- ثُمَّ إنَّ قَومَكم إنَّما يُؤمِّرونَ أحَدَكم أيُّها الثَّلاثةُ؛ لعُثمانَ، وعليٍّ، وعبدِ الرَّحمنِ، فإنْ كنتَ على شيءٍ مِن أمْرِ النَّاسِ يا عبدَ الرَّحمنِ، فلا تَحمِلَنَّ بَني أبيكَ على رِقابِ النَّاسِ، وإنْ كنتَ يا عُثمانُ على شيءٍ مِن أُمورِ النَّاسِ، فلا تَحمِلَنَّ بَني أبي مُعَيطٍ على رِقابِ النَّاسِ، وإنْ كنتَ يا عليُّ على شيءٍ مِن أُمورِ النَّاسِ، فلا تَحمِلَنَّ بَني هاشمٍ على رِقابِ النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/480
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 479)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 344) بلفظه، والحاكم (5354) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (12/ 479)
: حدثنا قال: حدثنا سعيد بن داود الزنبري قال: حدثنا مالك بن أنس: أن ابن شهاب، حدثه: أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره: أن عبد الله بن عمر قال: ‌دخل ‌الرهط ‌على ‌عمر رضي الله عنه قبل أن ينزل به: عثمان وعلي وعبد الرحمن، والزبير وسعد رضي الله عنهم، فقال: " إني نظرت لكم في أمر الناس، فلم أجد عند الناس شقاقا إلا أن يكون فيكم، فإن كان شقاق، فهو فيكم، وإن الأمر إلى ستة: إلى عبد الرحمن، وعثمان، وعلي، وسعد، والزبير، وطلحة، وكان طلحة غائبا في السراة في أموال له، ثم إن قومكم إنما يؤمرون أحدكم أيها الثلاثة: لعثمان وعلي وعبد الرحمن، فإن كنت على شيء من أمر الناس يا عبد الرحمن، فلا تحملن بني أبيك على رقاب الناس، وإن كنت يا عثمان على شيء من أمور الناس، فلا تحملن بني أبي معيط على رقاب الناس، وإن كنت يا علي على شيء من أمور الناس، فلا تحملن بني هاشم على رقاب الناس " وحدثنا محمد بن الحارث بن صالح المخزومي المدني قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر، ثم ذكر مثله سواء

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (3/ 344)
: قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان قال: قال بن شهاب أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال: ‌دخل ‌الرهط ‌على ‌عمر قبيل أن ينزل به عبد الرحمن بن عوف وعثمان وعلي والزبير وسعد فنظر إليهم فقال: إني قد نظرت لكم في أمر الناس فلم أجد عند الناس شقاقا إلا أن يكون فيكم، فإن كان شقاق فهو فيكم، وإنما الأمر إلى الستة: إلى عبد الرحمن وعثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد، وكان طلحة غائبا في أمواله بالسراة، ثم إن قومكم إنما يؤمرون أحدكم أيها الثلاثة، لعبد الرحمن وعثمان وعلي، فإن كنت على شيء من أمر الناس يا عبد الرحمن فلا تحمل ذوي قرابتك على رقاب الناس، وإن كنت يا عثمان على شيء من أمر الناس فلا تحملن بني أبي معيط على رقاب الناس، وإن كنت على شيء من أمر الناس يا علي فلا تحملن بني هاشم على رقاب الناس. ثم قال: قوموا فتشاوروا فأمروا أحدكم. قال عبد الله بن عمر: فقاموا يتشاورون فدعاني عثمان مرة أو مرتين ليدخلني في الأمر ولا والله ما أحب أني كنت فيه عالما أنه سيكون في أمرهم ما قال أبي، والله لقل ما رأيته يحرك شفتيه قط إلا كان حقا، فلما أكثر عثمان علي قلت له: ألا تعقلون؟ أتؤمرون وأمير المؤمنين حي؟ فوالله لكأنما أيقظت عمر من مرقد فقال عمر: أمهلوا فإن حدث بي حدث فليصل لكم صهيب ثلاث ليال ثم اجمعوا أمركم، فمن تأمر منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه. قال بن شهاب قال سالم: قلت لعبد لله ابدأ بعبد الرحمن قبل علي؟ قال: نعم والله.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 350)
: 5354 - أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخراساني، العدل، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنا أبو المعلى الجزري، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن عبد الرحمن بن عوف قال لأصحاب الشورى: هل لكم أن أختار لكم وأنقضي منها، فقال علي: أنا أول من رضي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك: ‌أنت ‌أمين ‌في ‌أهل ‌السماء، أمين في أهل الأرض