الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُعجبُه الرؤيا الحسنةُ وربما قال هل رأى أحدٌ منكم رؤيا قال فإذا رأى الرجلُ رؤيا سأل عنه فإن كان ليس به بأسٌ كان أعجبَ لرؤياه قال فجاءتِ امرأةٌ فقالت يا رسولَ اللهِ رأيتُ كأني دخلت الجنةَ سمعتُ فيها وجبةً ارتجَّتْ لها الجنةُ فنظرت فإذا قد جِيءَ بفلانِ [ بنِ فلانٍ ] وفلانٍ حتى عدَّت اثنَي عشرَ رجلًا وقد بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سريةً قبلَ ذلك فجِيءَ بهم عليهم ثيابٌ طلسٌ تشخبُ أوداجُهم فقيل اذهبوا بهم إلى أرضِ البيدخِ أو قال نهرِ البيدخِ فغُمِسوا فيه فخرجوا منه وجوهُهم كالقمرِ ليلةَ البدرِ ثم أُتُوا بكراسِيَّ من ذهبٍ فقعدوا عليها وأُتِيَ بصحفةٍ أو كلمةٍ نحوَها فيها بسرةٌ فأكلوا منها [ فما يقلبونها إلا أكلوا ] من فاكهةِ ما أرادوا وأكلت معهم فجاء البشيرُ من تلك السريةِ فقال يا رسولَ اللهِ كان من أمرَنا كذا وكذا وأُصيبَ فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ الاثنَي عشرَ الذين عدَّتهم المرأةُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَيَّ بالمرأةِ فجاءت فقال قُصِّي على هذا رؤياك فقصَّت فقال هو كما قالت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/178
التخريج : أخرجه أحمد (12385)، وأبو يعلى (3289)، وابن حبان (6054) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جهاد - فضل الشهيد رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا الصالحين سرايا - السرايا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (19/ 379 ط الرسالة)
: ‌12385 - حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا الحسنة، فربما قال: " هل رأى أحد منكم رؤيا؟ " فإذا رأى الرجل رؤيا سأل عنه، فإن كان ليس به بأس، كان أعجب لرؤياه إليه، قال: فجاءت امرأة فقالت: يا رسول الله، رأيت كأني دخلت الجنة، فسمعت بها وجبة، ارتجت لها الجنة، فنظرت، فإذا قد جيء بفلان بن فلان، وفلان بن فلان، حتى عدت اثني عشر رجلا وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل ذلك، قالت: فجيء بهم عليهم ثياب طلس، تشخب أوداجهم. قالت: فقيل: اذهبوا بهم إلى نهر البيذخ - أو قال: إلى نهر البيدح - قال: فغمسوا فيه، فخرجوا منه وجوههم كالقمر ليلة البدر. قالت: ثم أتوا بكراسي من ذهب فقعدوا عليها، وأتي بصحفة - أو كلمة نحوها - فيها بسر، فأكلوا منها، فما يقلبونها لشق إلا أكلوا من فاكهة ما أرادوا، وأكلت معهم. قال: فجاء البشير من تلك السرية، فقال: يا رسول الله، كان من أمرنا كذا وكذا، وأصيب فلان وفلان. حتى عد الاثني عشر الذين عدتهم المرأة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " علي بالمرأة " فجاءت، قال: " قصي على هذا رؤياك " فقصت، قال: هو كما قالت لرسول الله .

مسند أبي يعلى (6/ 44 ت حسين أسد)
: ‌3289 - حدثنا شيبان، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، قال: قال أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا، فربما رأى الرجل الرؤيا فسأل عنه إذا لم يكن يعرفه، فإذا أثني عليه معروفا، كان أعجب لرؤياه عليه. فأتته امرأة فقالت: يا رسول الله، رأيت كأني أتيت فأخرجت من المدينة، فأدخلت الجنة، فسمعت وجبة ارتجت لها الجنة، فنظرت فإذا فلان بن فلان، وفلان بن فلان، فسمت اثني عشر رجلا - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث سرية بمثل ذلك - فجيء بهم عليهم ثياب طلس، تشخب أوداجهم ، فقيل: اذهبوا بهم إلى نهر البيذج - أو البيرح - قال: فغمسوا فيه، فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر، فأتوا بصفحة من ذهب فيها بسرة، فأكلوا من بسره ما شاءوا، فما يقلبونها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا، وأكلت معهم، فجاء البشير من تلك السرية، فقال: كان من أمرنا كذا وكذا، فأصيب فلان وفلان، حتى عد اثني عشر رجلا، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة فقال: قصي رؤياك. فقصتها وجعلت تقول: جيء بفلان، وجيء بفلان، كما قال

صحيح ابن حبان - الرسالة (13/ 418)
6054 ـ أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا شيبان بن فورخ، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، قال: قال أنس بن مالك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا، فربما رأى الرجل الرؤيا، فسأل عنه إذا لم يكن يعرفه، فإذا أثني عليه معروفا، كان أعجب لرؤياه إليه، فأتته امرأة، فقالت: يا رسول الله، رأيت كأني أتيت، فأخرجت من المدينة، فأدخلت الجنة، فمسعت وجبة انتحت لها الجنة، فنظرت، فإذا فلان وفلان وفلان ـ فسمت اثني عشر رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل ذلك ـ فجئ بهم عليهم ثياب طلس، تشخب أوداجهم، فقيل: اذهبوا بهم إلى نهر البيذخ، قال: فغمسوا فيه، قال: فخرجوا ووجوهم كالقمر ليلة البدر، فأتوا بصحفة من ذهب فيها بسرة، فاكلوا من بسره ما شاؤوا، ما يقلبونها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا، وأكلت معهم، فجاء البشير من تلك السرية، فقال: كان من أمرنا كذا وكذا، فأصيب فلان وفلان وفلان حتى عد اثنى3 عشرة رجلا، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة، فقال: "قصي رؤياك" فقصتها، وجعلت تقول: جيء بفلان وفلان، كما قال الرجل.