الموسوعة الحديثية


- الإسلامُ أنْ تشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وأنْ تُقيمَ الصَّلاةَ، وتؤتيَ الزكاةَ، وتحُجَّ وتَعتمِرَ، وتغتسِلَ مِنَ الجنابةِ، وأنْ تُتِمَّ الوضوءَ، وتصومَ رمضانَ، قال: فإذا فعلْتُ ذلك فأنا مُسلِمٌ؟ قال: نعم، قال: صدَقْتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1101
التخريج : أخرجه ابن منده في ((الإيمان)) (14) واللفظ له، وأخرجه مسلم (8) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غسل - غسل الجنابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإيمان- ابن منده] (1/ 147)
‌14- أخبرنا أبو علي الحسين بن علي، وحسان بن محمد، ومحمد بن يعقوب الشيباني، وعبد الله بن سعد البزاز، قالوا: أنبأ محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا يوسف بن واضح أبو يعقوب الهاشمي، إملاء، ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، قال: قلت لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن: إن قوما يزعمون أن ليس قدر، قال: هل عندنا منهم أحد؟، قلت: لا، قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر بريء إلى الله عز وجل منكم وأنتم منه براء. حدثني عمر بن الخطاب، قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر، وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟، فقال: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج، وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان))، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟، قال: ((نعم))، قال: صدقت، قال: يا محمد ما الإيمان؟، قال: ((الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وتؤمن بالجنة والنار والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره))، قال: فإذا فعلت هذا فأنا مؤمن؟، قال: ((نعم))، قال: صدقت، قال: يا محمد ما الإحسان؟، قال: ((الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك))، قال: فإذا فعلت هذا فأنا محسن؟، قال: ((نعم))، قال: صدقت، قال: فمتى الساعة؟، قال: ((سبحان الله ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وإن شئت نبأتك بأشراطها))، قال: أجل، قال: ((فإذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء وكانوا ملوكا))، قال: وما العالة الحفاة العراة؟، قال: ((العريب))، قال: ((وإذا رأيت الأمة تلد ربها فذلك من أشراط الساعة))، قال: صدقت ثم نهض فولى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل))، فطلبناه كل مطلب فلم نقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون من هذا، هذا جبريل عليه السلام أتاكم ليعلمكم دينكم خذوا عنه، والذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى))

[صحيح مسلم] (1/ 36 )
((1- (8) أبو خيثمة زهير بن حرب. حدثنا وكيع، عن كهمس، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. وهذا حديثه: حدثنا أبي. حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر؛ قال كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني. فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر. فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد. فاكتنفته أنا وصاحبي. أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي. فقلت أبا عبد الرحمن! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم. وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر. وأن الأمر أنف. قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني. والذي يحلف به عبد الله بن عمر! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقيم الصلاة. وتؤتي الزكاة. وتصوم رمضان. وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلا)) قال: ‌صدقت. قال فعجبنا له. يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره)) قال: ‌صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: ((أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه، فإنه يراك)). قال: فأخبرني عن الساعة. قال: ((ما المسؤول عنها بأعلم من السائل)) قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: ((أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان)). قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: ((يا عمر! أتدري من السائل؟)) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)). 2- (8) حدثني محمد بن عبيد الغبري، وأبو كامل الجحدري، وأحمد بن عبدة. قالوا: حدثنا حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر؛ قال: لما تكلم معبد بما تكلم به في شأن القدر، أنكرنا ذلك. قال فحججت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حجة. وساقوا الحديث. بمعنى حديث كهمس وإسناده. وفيه بعض زيادة ونقصان أحرف. 3- (8) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد القطان. حدثنا عثمان بن غياث. حدثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن؛ قالا: لقينا عبد الله بن عمر. فذكرنا القدر وما يقولون فيه. فاقتص الحديث كنحو حديثهم. عن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه شيء من زيادة، وقد نقص منه شيئا. 4- (8) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا يونس بن محمد. حدثنا المعتمر عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحو حديثهم.