الموسوعة الحديثية


- ستُفتَحُ عليكمُ الآفاقُ، وستُفتَحُ عليكم مدينةٌ يقالُ لَها قَزوينُ، مَن رابطَ فيها أربعينَ يومًا أو أربعينَ ليلةً، كانَ لَهُ في الجنَّةِ عمودٌ من ذَهَبٍ، عليهِ زبرجدةٌ خضراءُ، عليها قبَّةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ، لَها سبعونَ ألفَ مصراعٍ من ذَهَبٍ، على كلِّ مِصراعٍ زوجةٌ منَ الحورِ العينِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 558
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2780) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/55)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (1/6).
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - قزوين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 929 )
‌2780- حدثنا إسماعيل بن أسد قال: حدثنا داود بن المحبر قال: أنبأنا الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ستفتح عليكم الآفاق، وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين يوما أو أربعين ليلة، كان له في الجنة عمود من ذهب، عليه زبرجدة خضراء، عليها قبة من ياقوتة حمراء، لها سبعون ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع زوجة من الحور العين)).

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 55)
(( أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسين المفومى أنبأنا القاسم بن أبي المنذر أنبأنا علي بن إبراهيم بن بحر حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه حدثنا إسماعيل بن راشد حدثنا داود بن المحبر حدثنا الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ستفتح عليكم ‌الآفاق وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين يوما أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب، على زبزجدة خضراء، عليها قبة من ياقوتة حمراء، لها سبعون ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع زوجة من الحور العين)). هذا حديث موضوع بلا شك فيه، فأول من فيه من الضعفاء يزيد بن أبان. قال شعبة: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عنه، وقال أحمد: لا يكتب عنه شئ، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه)). والثاني الربيع بن صبيح. قال عفان أحاديثه كلها مقلوبة وضعفه يحيى، وقال ابن حبان: لم يكن الحديث من صناعته فوقعت المناكير في حديثه من حيث لا يشعر. والثالث داود بن المحبر. قال أحمد والبخاري: هو شبه لا شئ، وقال ابن المديني ذهب حديثه، وقال أبو حاتم الرازي: غير ثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة. قال المصنف قلت: ولا أتهم بوضع هذا الحديث غيره. والعجب من ابن ماجة مع علمه كيف استحل أن يذكر هذا من كتاب السنن ولا نتكلم عليه، أتراه ما سمع في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من روى عنى حديثا يرى أنه كذبا فهو أحد الكذابين))، أما علم أن العوام يقولون لولا أن هذا صحيح ما ذكره مثل ذلك العالم فيعملون بمقتضاه، ولكن غلب الهواء بالعصبية للبلد والوطن.

التدوين في أخبار قزوين (1/ 6)
أخبرنا محمد بن عبد الكريم الكرجي بقرأة والدي رحمهما الله أنا إسماعيل بن عبد الجبار أنا الخليل بن عبد الله ((ثنا محمد بن سليمان بن يزيد)) ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا إبراهيم بن الوليد ثنا داؤد بن المحبر عن الربيع بن الصبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يفتح عليكم الآفاق ويفتح عليكم مدينة يقال لها: قزوين من رابط فيها أربعين صباحا كان له في الجنة عمود من ذهب على رأسه قبة من ياقوتة حمراء على رأسها سبعون ألف مصراع على كل باب منها زوجة من الحور العين مشهور)) رواه عن داؤد جماعة منهم الحارث بن أبي أمامة وإسماعيل بن أسد وسليمان بن خلاد أبو خلاد المؤدب وأودعه الإمام أبو عبد الله ابن ماجه في سننه والحفاظ يقرنون كتابه بالصحيحين وسنن أبي داؤد والنسائي ويحتجون بما فيه ورواه عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه عن إبراهيم بن الوليد بن مسلمة عن داؤد لكن يحكي تضعيف داؤد بن المحبر عن أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبي زرعة وأبي حاتم والربيع بن صبيح بفتح الصاد بصري يروي عنه الثوري ووكيع وأبو نعيم وعبد الرحمن بن مهدي في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم أن أحمد بن حنبل وأبا زرعة أثنيا عليه وأن يحيى بن معين ضعفه وأن أباه حدثه عن حرملة بن يحيى عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال: كان الربيع بن صبيح رجلا غزاه قال: وإذا مدح الرجل بغير صناعته فقد قنص أي كسرو دق روى لنا غير واحد عن زاهر الشحامي عن أبي صالح المؤذن أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله ثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر قال: لم أر محمد ابن يوسف يعني الأصبهاني الذي يقال له: عروس الزهاد روى حديثا مسندا إلا حديثا رواه علي بن شعبة العسكري.