الموسوعة الحديثية


- لما أمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ عُقبةَ قال أتقتُلُني يا محمدُ من بينِ قريش قال نعم أتدرونَ ما صنعَ هذا بي جاء وأنا ساجدٌ خلفَ المقامِ فوضع رجلَه على عُنقي وغمزَها فما رفعَها حتى ظننتُ أنَّ عينيَّ ستندُرانِ وجاء مرةً أخرى بسلا شاةٍ فألقاه على رأسي وأنا ساجدٌ فجاءت فاطمةُ فغسلَتْه عن رأسي
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/40
التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((الدرر في اختصار المغازي والسير)) (ص113) معلقا باختلاف يسير، وذكره الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (1/313) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحربي إذا لجأ إلى الحرم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - فتح مكة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الدرر في اختصار المغازي والسير (ص113)
: رواه حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب، عن عامر الشعبي، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل عقبة بن أبي معيط عدو الله قال: أتقتلني يا محمد من بين سائر قريش؟ قال: "نعم". ثم أقبل على أصحابه، فقال: "أتدرون ما صنع هذا بي؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام، فوضع رجله على عنقي وجعل يغمزها، فما رفعها حتى ظننت أن عيني تندران أو قال تسقطان، ثم مرة أخرى [[جاء]] بسلا شاة، فألقاه على رأسي وأنا ساجد خلف المقام، فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي".

سير أعلام النبلاء (سيرة 1/ 313)
: وقال حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل عقبة قال: ‌أتقتلني ‌يا ‌محمد ‌من ‌بين ‌قريش؟ قال: "نعم، أتدرون ما صنع هذا بي؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام فوضع رجله على عنقي وغمزها، فما رفع حتى ظننت أن عيني ستندران، وجاء مرة أخرى بسلى شاة فألقاه على رأسي وأنا ساجد، فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي".