الموسوعة الحديثية


- [عنِ] الصُّبَيِّ بنِ مَعبَدٍ، وكانَ رَجُلًا نَصرانيًّا مِن بَني تَغلِبَ، قال: كُنتُ نَصرانيًّا فأسلَمتُ، فاجتَهَدتُ فلم آلُ، فأهلَلتُ بحَجَّةٍ وعُمرةٍ، فمَرَرتُ بالعُذَيبِ على سَلمانَ بنِ رَبيعةَ وزَيدِ بنِ صُوحانَ، فقال أحَدُهما: أبِهما جَميعًا؟ فقال له صاحِبُه: دَعْه، فلَهو أضَلُّ مِن بَعيرِه. قال: فكَأنَّما بَعيري على عُنُقي. فأتَيتُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه فذَكَرتُ ذلك له، فقال لي عُمَرُ: إنَّهما لم يَقولا شَيئًا، هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبيِّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : محفوظ بل متواتر إلى أبي وائل ، وقد صرح فيه بالتحديث عن الصبي بن معبد فهو على شرط البخاري ومسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/302
التخريج : أخرجه أبو داود (1799)، والنسائي (2719)، وابن ماجه (2970)، وأحمد (169) واللفظ لهم.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 158 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1799 - حدثنا محمد بن قدامة بن أعين، وعثمان بن أبي شيبة المعنى، قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد:[[عن عمر]] كنت رجلا أعرابيا نصرانيا فأسلمت، ‌فأتيت ‌رجلا ‌من ‌عشيرتي ‌يقال ‌له ‌هذيم بن ثرملة، فقلت له: يا هناه إني حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فكيف لي بأن أجمعهما؟، قال: اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي فأهللت بهما معا، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، قال: فكأنما ألقي علي جبل حتى أتيت عمر بن الخطاب، فقلت له: يا أمير المؤمنين، إني كنت رجلا أعرابيا نصرانيا وإني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فأتيت رجلا من قومي فقال لي: اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي، وإني أهللت بهما معا، فقال لي: عمر رضي الله عنه هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (5/ 234)
: 2719 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال: قال الصبي بن معبد:[[عن عمر]] ‌كنت ‌أعرابيا ‌نصرانيا، ‌فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له: هديم بن عبد الله، فسألته فقال: إجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي. فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب؛ لقينى سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره! فأتيت عمر فقلت: يا أمير المؤمنين، إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هديم بن عبد الله، فقلت: يا هناه، إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: إجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي. فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره! فقال عمر: هديت لسنة نبيك، صلى الله عليه وسلم.

سنن ابن ماجه (2/ 989 ت عبد الباقي)
: 2970 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول:[[عن عمر]] ‌كنت ‌رجلا ‌نصرانيا، ‌فأسلمت، ‌فأهللت ‌بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه

مسند أحمد (1/ 304 ط الرسالة)
: 169 - حدثنا سفيان، عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: [[عن عمر]] ‌كنت ‌رجلا ‌نصرانيا ‌فأسلمت، ‌فأهللت ‌بالحج والعمرة، فسمعني زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة، وأنا أهل بهما، فقالا: لهذا أضل من بعير أهله. فكأنما حمل علي بكلمتهما جبل، فقدمت على عمر، فأخبرته، فأقبل عليهما فلامهما، وأقبل علي فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.