الموسوعة الحديثية


- دخل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الفتْحِ فقُلْتُ ألَا تَعْذُرُني مِنْ عَلِيٍّ فقال مالَهُ فقلتُ جاءني رجلٌ فعادَني فقال علِيٌّ تَنَحِّي عنه وإلا أُنفِدُكِ بالرمحِ وإنه طعنَنَي في مُقَدَّمِ رَأْسِي فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كانَ عَلَيٌّ لِيطَعَنَكِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/212
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (24/ 428) (1045) واللفظ له، والحاكم (5210)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6/ 83) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أم هانئ بنت أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (24/ 428)
1045 - حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي، ثنا محمد بن المثنى، ثنا خالد بن الحارث، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أم هانئ، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، فقلت: ألا تعذرني من علي؟ قال: ما له؟ قلت: جاءني رجل فعاذ بي، فقال علي: تنحي عني وإلا أنفذتك بالرمح، وإنه طعنني في مقدم رأسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كان علي ليطعنك

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 312)
5210 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، قال: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فحدثني سليط بن مسلم، عن عبد الله بن عكرمة قال: لما كان يوم الفتح دخل الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة على أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها فاستجارا بها، فقالا: نحن في جوارك، فأجارتهما، فدخل عليهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فنظر إليهما فشهر عليهما السيف فتفلت عليهما واعتنقته، وقالت: تصنع بي هذا من بين الناس لتبدأن بي قبلهما، فقال: تجيرين المشركين؟ فخرج، قالت أم هانئ: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ما لقيت من ابن أمي علي ما كدت أفلت منه، أجرت حموين لي من المشركين فانفلت عليهما ليقتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان ذلك له قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت فرجعت إليهما فأخبرتهما فانصرفا إلى منازلهما، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة جالسان في ناديهما متنضلين في الملأ المزعفرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سبيل إليهما قد أمناهما قال الحارث بن هشام: وجعلت استحيي أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذكر رؤيته إياي في كل موطن من المشركين، ثم أذكر بره ورحمته، فألقاه وهو داخل المسجد فتلقاني بالبشر ووقف حتى جئته فسلمت عليه، وشهدت شهادة الحق، فقال: الحمد لله الذي هداك ما كان مثلك يجهل الإسلام قال الحارث: فوالله ما رأيت مثل الإسلام جهل

الطبقات الكبرى ط الخانجي (6/ 83)
6811- قال: أخبرنا محمد بن عمر, قال: حدثني سليط بن مسلم، عن عبد الله بن عكرمة, قال: لما كان يوم الفتح, دخل الحارث بن هشام, وعبد الله بن أبي ربيعة على أم هانئ بنت أبي طالب, فاستجارا بها، وقالا: نحن في جوارك، فأجارتهما. فدخل عليها علي بن أبي طالب, فنظر إليهما, فشهر عليهما السيف، قالت: فألقيت عليهما (ثوبا) فاعتنقته, وقلت: تصنع هذا بي من بين الناس، لتبدأن بي قبلهما. قال: تجيرين المشركين؟ فخرج ولم يكد، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقلت: يا رسول الله، ما لقيت من ابن أمي علي، ما كدت أفلت منه، أجرت حموين لي من المشركين، فتفلت عليهما ليقتلهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان ذلك له، قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت.