الموسوعة الحديثية


- رأيتُ شابًّا و شابًّة، فلَمْ آمَنْ من الشيطانِ عليْهِما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3467
التخريج : أخرجه الترمذي (885)، وأحمد (562)، وأبو يعلى (312)، واللفظ لهم، عدا لفظ: "من"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الشباب فتن - فتنة النساء آداب عامة - غض البصر إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 223)
: 885 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: هذه عرفة، وهو الموقف، وعرفة كلها موقف، ثم أفاض حين غربت الشمس، وأردف أسامة بن زيد، وجعل يشير بيده على هيئته، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم، ويقول: يا أيها الناس عليكم السكينة، ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، وقال: هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي محسر، فقرع ناقته، فخبت حتى جاوز الوادي فوقف، وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: هذا المنحر ومنى كلها منحر، واستفتته جارية شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: حجي عن أبيك، قال: ولوى عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: ‌رأيت ‌شابا ‌وشابة فلم آمن الشيطان عليهما، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق، قال: احلق، أو قصر ولا حرج، قال: وجاء آخر، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أرمي، قال: ارم ولا حرج، قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: يا بني عبد المطلب، لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت وفي الباب عن جابر. حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش. وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا،

مسند أحمد (2/ 5 ط الرسالة)
: 562 - حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: " هذا الموقف، وعرفة كلها موقف " وأفاض حين غابت الشمس، ثم أردف أسامة، فجعل يعنق على بعيره، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم ويقول: " السكينة أيها الناس " ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين: المغرب والعشاء، ثم بات حتى أصبح، ثم أتى قزح، فوقف على قزح، فقال: " هذا الموقف، وجمع كلها موقف " ثم سار حتى أتى محسرا فوقف عليه فقرع ناقته، فخبت حتى جاز الوادي، ثم حبسها، ثم أردف الفضل، وسار حتى أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: " هذا المنحر، ومنى كلها منحر ". قال: واستفتته جارية شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أفند، وقد أدركته فريضة الله في الحج، فهل يجزئ عنه أن أؤدي عنه؟ قال: " نعم، فأدي عن أبيك ". قال: وقد لوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: " رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ". قال: ثم جاءه رجل، فقال: يا رسول الله، حلقت قبل أن أنحر. قال: " انحر ولا حرج ". ثم أتاه آخر، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق. قال: " احلق أو قصر ولا حرج ". ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: " يا بني عبد المطلب، سقايتكم، ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت بها "

مسند أبي يعلى (1/ 264 ت حسين أسد)
: 312 - حدثنا عبيد الله، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة وقال: هذه عرفة الموقف، وعرفة كلها موقف، ثم أفاض حين غابت الشمس، وأردف أسامة والناس يضربون عن يمينه وشماله يلتفت إليهم وهو يقول: أيها الناس عليكم السكينة، فلما أتى جمعا صلى بها الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، فقال: هذا قزح وجمع كلها موقف، ثم أفاض فلما أتى محسر قرع ناقته حتى جاوز الوادي، وقف ثم أردف الفضل، ثم أتى الجمرة، ثم أتى المنحر، فقال: هذا المنحر، ومنى كلها منحر، قال: واستفتته جارية من خثعم فقالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير قد أفند، وقد أدركته فريضة الحج أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: حجي عن أبيك. ولوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: ‌رأيت ‌شابا ‌وشابة فلم آمن عليهما الشيطان قال: وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، رميت قبل أن أحلق. قال: احلق أو قصر، ولا حرج، قال: وأتاه آخر فقال: يا رسول الله، نحرت قبل أن أرمي. قال: ارم ولا حرج. قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم فقال: يا بني عبد المطلب، سقايتكم لولا أن يغلبكم الناس لنزعت