الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ دخَلَ عليها، فتَيمَّمَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُسَجًّى ببُردِ حِبَرةٍ، فكشَفَ عن وَجهِه، ثُمَّ أكَبَّ عليه، فقبَّلَه وبَكى، ثُم قال: بأبي أنتَ وأُمِّي، واللهِ لا يَجمَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ مَوتَتيْنِ أبدًا، أمَّا المَوتةُ التي قد كُتِبَتْ عليكَ، فقد مِتَّها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24863
التخريج : أخرجه البخاري (1241، 1242)، والنسائي (1841)، وأحمد (24863) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الدخول على الميت بعد أن يكفن جنائز وموت - تقبيل الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - حب الرسول جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 71)
1241- 1242- حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله قال: أخبرني معمر ويونس، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت: ((أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح، حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله، ثم بكى فقال: بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك، فقد متها. قال أبو سلمة: فأخبرني ابن عباس رضي الله عنهما: أن أبا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس، فقال: اجلس، فأبى، فقال: اجلس، فأبى، فتشهد أبو بكر رضي الله عنه، فمال إليه الناس وتركوا عمر، فقال: أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تعالى: {وما محمد إلا رسول} إلى الشاكرين والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه، فتلقاها منه الناس، فما يسمع بشر إلا يتلوها)).

[سنن النسائي] (4/ 11)
‌1841- أخبرنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: قال معمر، ويونس: قال الزهري: وأخبرني أبو سلمة: أن عائشة أخبرته: ((أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله، فبكى ثم قال: بأبي أنت، والله لا يجمع الله عليك موتتين أبدا، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد متها)).

[مسند أحمد] (41/ 355 ط الرسالة)
((‌24863- حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس ومعمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته: أن أبا بكر الصديق دخل عليها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عز وجل عليك موتتين أبدا، أما الموتة التي قد كتبت عليك فقد متها)).