الموسوعة الحديثية


- مرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا بالأبواءِ أو بوَدَّانَ فأهدَيْتُ إليه لحمَ حمارِ وحشٍ فردَّه عليَّ فلمَّا رأى الكراهيةَ في وجهي قال: ( إنَّه ليس بنا ردٌّ عليك ولكنَّا حُرُمٌ ) وسُئِل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الدَّارِ مِن المشركينَ يُبيَّتون فيُصابُ مِن نسائِهم وذراريِّهم قال: ( هم منهم ) قال: وسمِعْتُه يقولُ: ( لا حِمى إلَّا للهِ ورسولِه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : الصعب بن جثامة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 136
التخريج : أخرجه أحمد (16422) بلفظه، وأخرجه البخاري (1825، 3012) مفرقًا باختلاف يسير، ومسلم (1193، 1745) مفرقًا بلفظ مقارب دون قوله: (( لا حمى إلا لله ورسوله))
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء حج - مناسك الحج
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (1/ 345)
136 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان قال سمعناه من الزهري عودا وبدءا عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال أخبرني الصعب بن جثامة قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء أو بودان فأهديت إليه لحم حمار وحش فرده علي فلما رأى الكراهية في وجهي قال: "إنه ليس بنا رد عليك ولكنا حرم". وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدار من المشركين يبيتون فيصاب من نسائهم وذراريهم قال: "هم منهم". قال: وسمعته يقول: "لا حمى إلا لله ورسوله".

[مسند أحمد] (26/ 351 ط الرسالة)
: ‌16422 - حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء أو بودان، فأهديت له من لحم حمار وحش وهو محرم، فرده علي، فلما رأى في وجهي الكراهة قال: " إنه ليس بنا رد عليك ولكنا حرم ". وسمعته يقول: " لا حمى إلا لله ولرسوله ". وسئل عن أهل الدار من المشركين يبيتون، فيصاب من نسائهم وذراريهم، فقال: " هم منهم ". ثم يقول الزهري: ثم نهى عن ذلك بعد.

[صحيح البخاري] (3/ 13)
: ‌1825 - حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، عن الصعب بن جثامة الليثي : أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا، وهو بالأبواء أو بودان، فرده عليه، فلما رأى ما في وجهه قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم.

[صحيح البخاري] (4/ 61)
: ‌3012 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان : حدثنا الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة رضي الله عنهم قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء أو بودان وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال: هم منهم وسمعته يقول: لا حمى إلا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (2/ 850 )
: 50 - (‌1193) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي؛ أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا. وهو بالأبواء (أو بودان) فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي، قال " إنا لم نرده عليك، إلا أنا حرم". [صحيح مسلم] (2/ 850 ): 51 - (1193) حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح وقتيبة. جميعا عن الليث بن سعد. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر. ح وحدثنا حسن الحلواني. حدثنا يعقوب. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. أهديت له حمار وحش كما قال مالك. وفي حديث الليث وصالح؛ أن الصعب بن جثامة أخبره. [صحيح مسلم] (2/ 851 ): 52 - (1193) وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، بهذا الإسناد وقال: أهديت له من لحم حمار وحش.