الموسوعة الحديثية


- ما مِن عَبدٍ يَنصِبُ وَجهَهُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ في مَسألةٍ إلَّا أَعطاهُ اللهُ إيَّاها؛ إمَّا أنْ يُعجِّلَها، وإمَّا أنْ يَدَّخِرَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1853
التخريج : أخرجه أحمد (9785) واللفظ له، والترمذي (3604)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (711) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب الدعاء - الاستعجال في الدعاء والإجابة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 674)
1829 - حدثنا ابن عركان، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا وكيع، ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد ينصب وجهه إلى الله عز وجل في مسألة إلا أعطاه الله إياها: إما أن يعجلها، وإما أن يدخرها هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

مسند أحمد (15/ 487)
9785 - حدثنا وكيع، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة، إلا أعطاها إياه، إما أن يعجلها له، وإما أن يدخرها له

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 583)
[[3604]] حدثنا يحيى بن موسى قال: أخبرنا أبو معاوية قال: أخبرنا الليث هو ابن أبي سليم، عن زياد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا استجيب له، فإما أن يعجل في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل. قالوا: يا رسول الله وكيف يستعجل؟ قال: " يقول: دعوت ربي فما استجاب لي ": هذا حديث غريب من هذا الوجه

الأدب المفرد (ص: 248)
711 - حدثنا ابن شيبة قال: أخبرني ابن أبي الفديك قال: حدثني عبيد الله بن موهب، عن عمه عبيد الله، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مؤمن ينصب وجهه إلى الله يسأله مسألة، إلا أعطاه إياها، إما عجلها له في الدنيا، وإما ذخرها له في الآخرة ما لم يعجل ، قال: يا رسول الله، وما عجلته؟ قال: " يقول: دعوت ودعوت، ولا أراه يستجاب لي "