الموسوعة الحديثية


- كشفَ رسولُ الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ السِّترَ ورأسُه معصوبٌ في مرضِه الَّذي ماتَ فيهِ فقالَ اللَّهمَّ قد بلَّغتُ ـ ثلاثَ مرَّاتٍ ـ إنَّهُ لم يبقَ من مبشِّراتِ النُّبوَّةِ إلَّا الرُّؤيا الصَّالحةُ يراها العبدُ أو ترى لَه ألا وإنِّي قد نُهيتُ عنِ القراءةِ في الرُّكوعِ والسُّجودِ فإذا رَكعتُم فعظِّموا ربَّكم وإذا سجدتُم فاجتَهدوا في الدُّعاءِ فإنَّهُ قمنٌ أن يستجابَ لَكم

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 217)
1120- أخبرنا علي بن حجر المروزي، قال: أنبأنا إسمعيل هو ابن جعفر، قال: حدثنا سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس قال: كشف رسول صلى الله عليه وسلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال: ((اللهم قد بلغت ـ ثلاث مرات ـ إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له، ألا وإني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود، فإذا ركعتم فعظموا ربكم، وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء فإنه قمن أن يستجاب لكم))

[صحيح مسلم] (1/ 348)
207- (479) حدثنا سعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالوا حدثنا سفيان بن عيينة، أخبرني سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: ((أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم، أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم))