الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبَاهُ، اسْتُشْهِدَ يَومَ أُحُدٍ وتَرَكَ عليه دَيْنًا، وتَرَكَ سِتَّ بَنَاتٍ، فَلَمَّا حَضَرَ جِزَازُ النَّخْلِ قالَ: أتَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: قدْ عَلِمْتَ أنَّ والِدِي قَدِ اسْتُشْهِدَ يَومَ أُحُدٍ وتَرَكَ دَيْنًا كَثِيرًا، وإنِّي أُحِبُّ أنْ يَرَاكَ الغُرَمَاءُ، فَقالَ: اذْهَبْ فَبَيْدِرْ كُلَّ تَمْرٍ علَى نَاحِيَةٍ، فَفَعَلْتُ ثُمَّ دَعَوْتُهُ، فَلَمَّا نَظَرُوا إلَيْهِ كَأنَّهُمْ أُغْرُوا بي تِلكَ السَّاعَةَ، فَلَمَّا رَأَى ما يَصْنَعُونَ أطَافَ حَوْلَ أعْظَمِهَا بَيْدَرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَلَسَ عليه، ثُمَّ قالَ: ادْعُ لي أصْحَابَكَ فَما زَالَ يَكِيلُ لهمْ حتَّى أدَّى اللَّهُ عن والِدِي أمَانَتَهُ، وأَنَا أرْضَى أنْ يُؤَدِّيَ اللَّهُ أمَانَةَ والِدِي، ولَا أرْجِعَ إلى أخَوَاتي بتَمْرَةٍ، فَسَلَّمَ اللَّهُ البَيَادِرَ كُلَّهَا، وحتَّى إنِّي أنْظُرُ إلى البَيْدَرِ الذي كانَ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَأنَّهَا لَمْ تَنْقُصْ تَمْرَةً واحِدَةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4053
التخريج : أخرجه النسائي (3636)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 149)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (345) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي تفليس - حلول الدين على الميت جنائز وموت - قضاء دين الميت قرض - أداء الديون مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 96)
4053 - حدثني أحمد بن أبي سريج، أخبرنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن فراس، عن الشعبي، قال: حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن أباه، استشهد يوم أحد وترك عليه دينا، وترك ست بنات، فلما حضر جزاز النخل قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قد علمت أن والدي قد استشهد يوم أحد وترك دينا كثيرا، وإني أحب أن يراك الغرماء، فقال: اذهب فبيدر كل تمر على ناحية، ففعلت ثم دعوته، فلما نظروا إليه كأنهم أغروا بي تلك الساعة، فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات، ثم جلس عليه، ثم قال: ادع لي أصحابك فما زال يكيل لهم حتى أدى الله عن والدي أمانته، وأنا أرضى أن يؤدي الله أمانة والدي، ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة، فسلم الله البيادر كلها، وحتى إني أنظر إلى البيدر الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم كأنها لم تنقص تمرة واحدة

سنن النسائي (6/ 244)
3636 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا عبيد الله، عن شيبان، عن فراس، عن الشعبي، قال: حدثني جابر بن عبد الله: أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات وترك عليه دينا، فلما حضر جداد النخل أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك دينا كثيرا، وإني أحب أن يراك الغرماء. قال: اذهب فبيدر كل تمر على ناحية، ففعلت ثم دعوته، فلما نظروا إليه كأنما أغروا بي تلك الساعة، فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات، ثم جلس عليه، ثم قال: ادع أصحابك، فما زال يكيل لهم حتى أدى الله أمانة والدي، وأنا راض أن يؤدي الله أمانة والدي لم تنقص تمرة واحدة.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 149)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا شيبان، عن فراس، قال: قال الشعبي: فحدثني جابر بن عبد الله أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات، وترك عليه دينا كثيرا، فلما حضر جداد النخل، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا، فأنا أحب أن يراك الغرماء، قال: اذهب فبيدر كل تمر على ناحية ، ففعلت، ثم دعوته، فلما نظروا إليه أغروا بي تلك الساعة، فلما رأى ما يصنعون طاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات، ثم جلس عليه، ثم قال: ادع أصحابك ، فما زال يكيل لهم حتى أدى الله أمانة والدي، وأنا والله راض أن أدى الله أمانة والدي، ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة، فسلم والله البيادر كلها، حتى إني أنظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه لم ينقص منه تمرة واحدة. رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن سابق، أو عن الفضل بن يعقوب، عن محمد بن سابق

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 435)
345 - حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم قال: ثنا جعفر بن محمد الصائغ قال: ثنا محمد بن سابق قال: ثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن فراس قال: قال الشعبي حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن أباه استشهد يوم أحد وترك بناتا وترك عليه دينا فلما حضر جذاذ النخل أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا وأنا أحب أن يراك الغرماء فقال: اذهب فبيدر كل تمر على ناحية ففعلت ثم دعوته فلما نظروا إليه أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون طاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات وجلس عليه ثم قال: ادع أصحابك فما زال يكيل حتى أدى الله عز وجل أمانة والدي وأنا والله راض أن يؤدي الله عز وجل أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة فسلم الله عز وجل البيادر كلها حتى إني لأنظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه لم ينقص تمرة واحدة