الموسوعة الحديثية


- لكم شاهدانِ يَشهَدانِ على قَتلِ صاحِبِكم؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، لم يكن ثَمَّ أحدٌ من المسلمين، وإنما هم يهودٌ، وقد يجتَرِئون على أعظَمَ مِن هذا! قال: فاختاروا منهم خمسيَن فاستحلفوهم فأَبَوا ، فوداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن عِندِه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4524
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 277) (4413)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (23/ 210) واللفظ لهما، والبخاري (6142)، ومسلم (1669) مطولًا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 179)
4524 - حدثنا الحسن بن علي بن راشد، أخبرنا هشيم، عن أبي حيان التيمي، حدثنا عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج، قال: أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر، فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: لكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم؟ قالوا: يا رسول الله، لم يكن ثم أحد من المسلمين، وإنما هم يهود وقد يجترئون على أعظم من هذا، قال: فاختاروا منهم خمسين فاستحلفوهم فأبوا، فوداه النبي صلى الله عليه وسلم من عنده

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 277)
4413 - حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا الحسن بن علي الواسطي، ثنا هشيم، عن أبي حيان التيمي، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج، قال: أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: لكم شاهدان يشهدان على قاتل صاحبكم؟ ، قالوا: يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين وإنما هم يهود وهم يجترؤون على ما هو أعظم من هذا، قال: فاختاروا منهم خمسين فاستحلفوهم فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (23/ 210)
وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا الحسن بن علي بن راشد قال حدثنا هشيم عن أبي حيان التيمي قال حدثنا عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال لهم "شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم قالوا يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين وإنما هم يهود وقد يجترئون على أعظم من هذا قال فاختاروا منهم خمسين فاستحلفوهم فأبوا فوداه رسول الله من عنده" .

[صحيح البخاري] (8/ 34)
6142 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد هو ابن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، مولى الأنصار، عن رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، أنهما حدثاه: أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلموا في أمر صاحبهم، فبدأ عبد الرحمن، وكان أصغر القوم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر - قال يحيى: يعني: ليلي الكلام الأكبر - فتكلموا في أمر صاحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتستحقون قتيلكم - أو قال: صاحبكم - بأيمان خمسين منكم " قالوا: يا رسول الله، أمر لم نره. قال: فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم قالوا: يا رسول الله، قوم كفار. فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فأدركت ناقة من تلك الإبل، فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها، قال الليث: حدثني يحيى، عن بشير، عن سهل: قال يحيى: حسبت أنه قال: مع رافع بن خديج، وقال ابن عيينة: حدثنا يحيى، عن بشير، عن سهل، وحده.

[صحيح مسلم] (3/ 1291)
1 - (1669) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن يحيى وهو ابن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، - قال يحيى وحسبت قال - وعن رافع بن خديج، أنهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد، ومحيصة بن مسعود بن زيد، حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك، ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود، وعبد الرحمن بن سهل، وكان أصغر القوم، فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر في السن، فصمت، فتكلم صاحباه، وتكلم معهما، فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل، فقال لهم: أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم أو قاتلكم، قالوا: وكيف نحلف، ولم نشهد؟ قال: فتبرئكم يهود بخمسين يمينا، قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله