الموسوعة الحديثية


- ما بالُ أقوامٍ يُشرِّفونَ المترفينَ ويستخفُّونَ بالعابدينَ ويعملون بالقرآنِ ما وافقَ أهواءَهم وما خالف أهواءَهم تركوه فعندَ ذلك يؤمنون ببعضِ الكتابِ ويكفرون ببعضٍ يسعونَ فيما يُدرَكُ بغيرِ سعيٍ من القدرِ المقدورِ والأجلِ المكتوبِ والرزقِ المقسومِ ولا يسعونَ فيما لا يدركُ إلا بالسعيِ من الجزاءِ الموفورِ والسعيِ المشكورِ والتجارةِ التي لا تبورُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن يزيد الرفا وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/237
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/195)، والطبراني (10/238) (10432)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/109) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التنعم والترفه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 195)
: حدثنا إبراهيم بن محمد، وعلي بن عبد العزيز، قالا: حدثنا عمر بن يزيد الشيباني، قال علي الرفاء قال: حدثنا شعبة، عن عمر بن مرة، عن شقيق بن سلمة، وقال، علي: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة قال: سمعت عبد الله، وقال، علي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ما ‌بال قوم يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن ما وافق هواهم، وما خالف هواهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر المقدور، والأجل المكتوب، والرزق المقسوم، ألا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور، والسعي المشكور، والتجارة التي لا تبور ليس هذا الحديث من حديث شعبة أصل، وهذا الكلام عندي والله يعلم يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي المدايني، وكان يضع الحديث، وقد روى عمرو بن مرة عنه، فلعل هذا الشيخ حمله على رجل عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن المسور فأحاله على شعبة

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 238)
10432- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو حفص عمر بن يزيد الرفاء البصري ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يشرفون المترفين ، ويستخفون بالعابدين ، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم ، وما خالف أهواءهم تركوه ، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، يسعون فيما يدرك بغير سعي ، من القدر المقدور ، والأجل المكتوب ، والرزق المقسوم ، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور ، والسعي المشكور ، والتجارة التي لا تبور.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 109)
: • حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو حفص عمر بن يزيد الرفا البصري ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق بن سلمة عن عبد الله. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ما ‌بال أقوام يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم وما خالف أهواءهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض،يسعون فيما يدرك بغير السعي من القدر المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور. غريب من حديث عمرو وشعبة تفرد به عنه عمر بن يزيد الرفا.